لماذا نختار إيران لعلاج العقم وأطفال الأنابيب؟

إن العقم هو مشكلة يعاني منها العديد من الأزواج حول العالم. ولحسن الحظ ومع تطور علم الطب فقد تم ابتكار العديد من الطرق العلاجية لحل هذه المشكلة. تُعتبر إيران واحدة من الدول المتطورة بشكلٍ ملحوظ في مجال علاج العقم وأطفال الأنابيب لذلك فقد تحولت إلى وجهة ذات شعبية كبيرة من قبل العديد من الأزواج لعلاج هذه المشكلة. لكن ما هي العوامل التي تدفع الأزواج للسفر إلى إيران من مختلف بلدان العالم لعلاج العقم؟

يُعتبر العقم ظاهرة معقدة ذات أسباب مختلفة والتي قد تعود جذورها إلى عوامل تنشأ من الرجل، المرأة أو مشاكل ناتجة عن كليهما. في الكثير من الحالات يتطلب التشخيص الدقيق تحديد سبب العقم واختيار الطريقة المناسبة للعلاج تخصصاً وخبرة عالية. لقد استطاعت مراكز العلاج في إيران ومن خلال الاستفادة من المعارف والتجهيزات المتطورة أن تحقق نجاحات ملحوظة في علاج هذه المشكلة. سنتعرف في هذا المقال على طرق علاج العقم وأسباب استقطاب إيران للأزواج الأجانب لعلاج العقم وأطفال الأنابيب.

ما هو العقم؟

العقم هو حالة يكون فيها الشخص غير قادر على الإنجاب بعد عام من المحاولة لحدوث الحمل والإنجاب. فإذا كانت المرأة بعمر دون الـ 35 عاماً من العمر فإن الطبيب يقوم بتشخيص الحالة بالعقم في حال عدم حدوث الحمل بعد عام كامل (12 شهراً) من العلاقة الجنسية المنتظمة وغير المترافقة مع وسائل منع الحمل. أما إذا كانت المرأة بعمر 35 عاماً فما فوق فمن الممكن أن يقوم طبيبكم بدراسة أسباب العقم لديكم بعد ستة أشهر من محاولات الحمل والإنجاب.

لماذا نختار إيران لعلاج العقم وأطفال الأنابيب؟

هناك أسباب متنوعة من الممكن أن تؤدي إلى العقم والتي تتضمن اضطرابات الإباضة، المشكلات الرحمية مثل الانتباذ البطاني الرحمي، انخفاض جودة البويضات أو الحيوانات المنوية، الاضطرابات الهرمونية وغيرها من الأسباب. هناك ارتباط مباشر ما بين عدد وجودة الحيوانات المنوية وصحة الحيوانات المنوية والتقدم في العمر؛ بحيث أن احتمال حدوث العقم يزداد مع التقدم في السن. أيضاً فإن مخزون المبيض عند النساء يبدأ بالتراجع بعد دخول المرأة في سن الـ 30 من العمر ومع تجاوز سن الـ 40 يستمر هذا التناقص في عدد الجريبات ومخزون المبيض بشكلٍ أسرع، أما عند الوصول إلى سن اليأس فإن هذا المخزون يصل إلى نهايته. مع أن إنتاج الذكور للحيوانات المنوية لا يتوقف عادةً مع التقدم في السن إلا أن تأثير العمر يظهر واضحاً على جودة وصحة هذه الحيوانات المنوية.

من أجل فهم أسباب العقم بشكلٍ صحيح؛ من الأفضل أن نراجع مراحل الحمل والإخصاب معاً. يتضمن الإخصاب والحمل كلاً من المراحل التالية:

  • يجب أن يقوم دماغ المرأة بإنتاج الهرمونات التكاثرية التي تقوم بتنظيم عمل المبيضين.
  • يجب أن تنضج بويضة واحدة على الأقل في مبيض المرأة.
  • يجب أن يقوم المبيض لدى المرأة بتحرير البويضة الناضجة (عملية الإباضة).
  • أن تساعد قناتي فالوب (الأنابيب الرحمية) البويضة الناضجة على الحركة.
  • يجب أن تتحرك الحيوانات المنوية بسرعة وحركة تقدمية باتجاه قناتي فالوب وذلك عن طريق المهبل والرحم.
  • أن تقوم إحدى الحيوانات المنوية ذات الشكل والجودة المناسبين بتخصيب البويضة وتشكيل الجنين.
  • أن يتحرك الجنين جنین عبر قناتي فالوب باتجاه الرحم وأن يقوم هناك بالانغراس والتعشيش.

في حال عدم حدوث أي مرحلة من هذه المراحل بشكلٍ صحيح فإن الحمل لن يحدث. يجب أن تتذكروا بأن العقم هو أكثر شيوعاً وانتشاراً مما تعتقدون. لحسن الحظ؛ اليوم ومع التطور العلمي الحاصل فإن هناك الكثير من الخيارات العلاجية المتوفرة اليوم في المتناول للأزواج الغير قادرين على الإنجاب والذين يرغبون بزيادة عدد أفراد أسرتهم.

تاريخ علاج العقم في إيران: من السفر إلى الاستضافة

حتى عقد الـ 70 الميلادي كان الأزواج الإيرانيون الذين يحلمون بالإنجاب يسافرون إلى البلدان الأوروبية لتلقي العلاج من العقم المستعصي. لكن ومع مرور الزمن والسعي الدؤوب والمتفاني للأطباء الإيرانيين فقد تغير هذا التوجه؛ خاصةً وأن إيران قطعت شوطاً كبيراً في مجال علاج العقم.

لقد كان تأسيس أول مركز لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في مدينة يزد في العام 1990 نقطة التحول الأولى في هذا المجال. يُعتبر هذا الحدث بمثابة بداية تحول ضخم في مجال علاج العقم في إيران. وبعد أقل من عام على هذا الحدث وتحديداً في 28 كان الأول من العام 1990 تم إنجاب أول طفل إيراني ناتج عن عملية أطفال الأنابيب (IVF) مما وعد بمستقبل مشرق للأزواج الإيرانيين الغير قادرين على الإنجاب.

علاج العقم وأطفال الأنابيب في إيران

لقد شهدنا في العقدين الأخيرين نمواً وتطوراً ملحوظين في مراكز علاج العقم في إيران. لقد تحقق اليوم وفي أكثر من 80 مركزاً تخصصياً لعلاج العقم في البلاد نجاحاً باهراً في مجال تشخيص وعلاج العقم وذلك بفضل سعي المتخصصين الإيرانيين والاستفادة من التقنيات العلاجية الحديثة. ووفقاً للإحصائيات الموجودة فقد نجح حوالي 65 بالمئة من الأزواج في الحمل والإنجاب بعد أن كانوا غير قادرين على الإنجاب وخضعوا للعلاج من العقم.

هذا الإنجاز الكبير هو نتيجة سنواتٍ من الجهد والاستثمار في مجال علاج العقم. هذه المراكز الموجودة في مدن مختلفة في إيران لا تقدم العلاج اليوم للأزواج الإيرانيين غير القادرين على الإنجاب فحسب؛ وإنما تستضيف سنوياً آلاف الأزواج الأجانب من بلدان مختلفة.

لماذا إيران هي وجهة مناسبة لعلاج العقم؟

لقد تحولت إيران في السنوات الأخيرة إلى أحد أقطاب علاج العقم في المنطقة لذلك فإن العديد من الأزواج حول العالم يقومون بزيارتها من مناطق مختلفة حول العالم طلباً للعلاج. تتضمن الأسباب التي حولت إيران إلى وجهة مثالية لعلاج العقم كلاً مما يلي:

1. جودة على مستوى عالمي بتكاليف مناسبة

  • التجهيزات المتطورة والحديثة: إن مراکز علاج العقم وأطفال الأنابيب في إيران مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والمختبرات مما يوفر الإمكانية بإجراء أدق عمليات التشخيص وتنفيذ أعقد الطرق العلاجية. يتم تحديث هذه التجهيزات بشكل مستمر بحيث تتماشى مع أحدث التطورات العلمية.
  • لفريق الطبي الخبير والمتخصص: يتميز الأطباء والمتخصصين الإيرانيين بمعرفة وخبرة عالية في مجال علاج العقم كما أنهم يشاركون باستمرار في الدورات التدريبية والتخصصية في هذا المجال. يوفر هؤلاء الأطباء والمتخصصون الحصول على أفضل النتائج للمرضى وذلك من خلال استخدامهم أحدث الطرق العلاجية والبروتوكولات السريرية.

أفضل مستشفيات العقم والحقن المجهري والتبرع في ايران

  • التكلفة المناسبة جداً مقارنةً بالدول الأخرى: إن أحد أهم أسباب جاذبية إيران لعلاج العقم هو الجودة العالية للخدمات الطبية إلى جانب التكاليف المناسبة بالمقارنة مع العديد من الدول الأوروبية وأمريكا. يوفر هذا الأمر إمكانية الحصول على علاج بجودة عالية للأزواج الذين لديهم قيود متعلقة بالتكلفة المادية.

2. تنوع الخدمات والطرق العلاجية

  • الطيف الواسع من طرق علاج العقم: يتم في إيران القيام بعلاج العقم باستخدام جميع الطرق بما فيها عملية أطفال الأنابيب، الحقن المجهري، التلقيح داخل الرحم، التبرع بالبويضات، الرحم البديل، تحديد جنس الجنين، وتحديد سلامة الجنين باستخدام طرقPGD/PGS  وغيرها. هذا التنوع يوفر للإطباء الإمكانية لاختيار أفضل طريقة علاجية بحسب ظروف كل مريض وحالته.
  • العلاج التخصصي لمشاكل العقم: تتخصص بعض المراكز العلاجية في إيران بطرق محددة وخاصة مثل علاج العقم الناجم عن الانتباذ البطاني الرحمي، عقم الرجال، أو العقم الناتج عن عوامل وراثية. هذا الأمر أدى إلى إحالة المرضى الذين لديهم مشاكل خاصة إلى مراكز محددة أكثر تخصصية.
  • إمكانية إجراء عمليات العلاج التكميلية: توجد في مراكز علاج العقم في إيران إمكانية لإجراء التحاليل والعلاجات التكميلية مثل تنظير البطن، أخذ العينات من الخصية (TESE)، العلاج بالخلايا الجذعية وغيرها. إن تقديم مثل هذه الخدمات المتكاملة إضافةً إلى أنه يوفر الوقت ويؤمن راحة المرضى فإنه يزيد أيضاً من فرصة نجاح العلاج أيضاً.

3. القوانين المرنة والدعم الحكومي

  • دعم طرق الإخصاب المساعد: إن الحكومة الإيرانية تدعم طرق الإخصاب المساعد كما أنها تضع قوانين في هذا المجال أكثر مرونة نسبياً بالمقارنة مع البلدان الأخرى. هذا الدعم أدى إلى قدرة المراكز العلاجية على تقديم خدماتها بحرية أكبر.
  • قانونية الرحم البديل: إن إحدى أهم ميزات العلاج في إيران هو إمكانية استخدام طريقة الرحم البديل والتي تكون ممنوعة في العديد من الدول أو تكون مقيدة. هذا الأمر يشكل فرصة ثمينة للأزواج غير القادرين على الإنجاب نتيجة أسباب مختلفة.
  • تحديد جنس الجنين: إن بعض الأزواج وبهدف خلق توازن في عائلتهم يرغبون بإنجاب طفل بجنس محدد. في إيران وعلى عكس بعض الدول يتم إجراء عملية تحديد جنس الجنين بشكلٍ قانوني.

4. الثقافة الغنية والشعب المضياف

  • السياحة العلاجية: تُعتبر إيران وجهة سياحية جذابة وذلك بسبب امتلاكها العديد من المعالم السياحية الجذابة التاريخية، الطبيعية، والدينية. لذلك فإن بإمكان الأزواج الذين يسافرون إلى إيران بهدف العلاج من العقم أن يستغلوا أيضاً فرصة زيارة هذه المعالم السياحية.
  • الشعب المضياف: يشتهر الشعب الإيراني بكرم الضيافة؛ وهذا الأمر من الممكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق لدى المريض مما يسجل لديه ذاكرة بزيارة لا تُنسى.

5. الدعم الشامل

  • الخدمات الترفيهية المتنوعة: تمتلك إيران العديد من الفنادق ومراكز الإقامة المتنوعة بحيث يمكن للمرضى اختيار المناسب بالنسبة لهم بما يتناسب مع متطلباتهم والميزانية التي قاموا بتحديدها. نقوم في شركةحياة مدتوربمساعدتكم في اختيار الفندق المناسب. وإضافةً إلى ذلك فإننا نوفر لكم العديد من الخدمات مثل النقل من وإلى المطار، القيام بجولة في المدينة وغيرها من الخدمات الأخرى.

مراكز الإقامة المتنوعة في ايران لعملية أطفال الأنابيب

  • الاستشارة والدعم: بإمكان الأزواج الأجانب وقبل سفرهم إلى إيران الحصول على استشارة من الأطباء الإيرانيين المتخصصين. إن شركة “حيات مدتور”، وإضافةً إلى تقديم الاستشارة العلاجية قبل السفر،  تبقى إلى جانبكم لتخطي مرحلة العلاج ببال مرتاح وتحقيق حلمكم بإنجاب الأطفال.

6. أسباب أخرى لاختيار علاج العقم في إيران

  • التلاؤم الثقافي: بالنسبة للأزواج الذين يسافرون إلى إيران من دول الجوار فإن بإمكان التلاؤم الثقافي بين البلد الأم وإيران أن يخفف من التوتر لدى هؤلاء المرضى. هذا الأمر يحظى بأهمية كبيرة خاصةً بالنسبة للأزواج المسلمين؛ لأن كامل الكادر الطبي هو من النساء كما أن جميع عمليات العلاج تتم على يد طبيبات.
  • مدة الانتظار القصيرة: تحاول مراكز علاج العقم في إيران أن تقدم خدماتها للمرضى خلال أقصر مدة ممكنة وبأقصر مدة انتظار؛ حيث أن هذا الأمر من الممكن أن يكون عاملاً مساعداً للمرضى الأجانب الذين يكون لديهم قيود أكبر متعلقة بالمدة الزمنية.
  • الأمان بدرجة عالية: تُعتبر إيران بلداً آمناً من ناحية السفر كما أن بإمكان الأزواج قضاء فترة علاجهم فيها وهم مرتاحو البال.
  • سهولة الوصول: تمتلك إيران طيراناً مباشراً إلى العديد من دول العالم؛ لذلك فإن الوصول إليها سهلٌ جداً.

ما هي الطرق المتوفرة لعلاج العقم في إيران؟

إن الخطوة الأولى في علاج العقم هو التشخيص الدقيق لسبب العقم. يقوم الأطباء والمتخصصون الإيرانيون من أصحاب الخبرة بكشف وتحديد الأسباب الرئيسية للعقم بين الزوجين وذلك من خلال دراسة نتائج التحاليل وإجراء الفحوصات والاختبارات المختلفة واقتراح البرنامج العلاجي الأفضل والأكثر فاعلية. بناءً على أسباب العقم وظروف الزوجين من الممكن استخدام الطرق المختلفة لعلاج العقم في إيران. تتضمن هذه الطرق كلاً مما يلي:

1. وصف الأدوية المحرضة على الإباضة

في بعض الحالات من الممكن أن يحدث العقم نتيجةً لمشكلة ناتجة عن متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) وحدوث مشكلة في عملية الإباضة. في الكثير من هذه الحالات يساعد الطبيب في عملية حدوث الإباضة وحدوث الحمل وذلك بعد دراسة ظروف الزوجين وذلك من خلال وصف أدوية محرضة على الإباضة. في بعض الأحيان يحدث الحمل بشكلٍ طبيعي من خلال وصف المكملات الدوائية وتقوية الحيوانات المنوية والبويضات.

2. طرق الإخصاب المساعد

يتم في مراكز علاج العقم في إيران استخدام تقنيات وطرق الإخصاب المساعد المتطورة والحديثة مثل التلقيح داخل الرحم، عملية أطفال الأنابيب، الحقن المجهريوغيرها.

  • التلقيح داخل الرحم  (IUI): في هذه الطريقة يتم حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم بشكلٍ مباشر.  يوصى باستخدام طريقة التلقيح داخل الرحم غالباً لحالات الأزواج الذين لديهم عقم بسيط أو أن سبب العقم لديهم غير معروف.
  • عملية أطفال الأنابيب (IVF): هي إحدى أشهر طرق الإخصاب المساعد التي يتم فيها الجمع بين البويضة والحيوانات المنوية في بيئة مخبرية وبعد ذلك نقل الجنين الناتج إلى رحم الأم.
  • حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلاسمي(الحقن المجهري, ICSI) : في هذه الطريقة يتم حقن حيوان منوي واحد بشكل مباشر داخل البويضة ليتم تشكيل الجنين. يتم استخدام طريقة الحيوانات المنوية داخل السيتوبلاسمی (ICSI) عادةً للرجال الذين لديهم مشكلات في الحيوانات المنوية أو الذين مروا بتجارب عدم نجاح عملية أطفال الأنابيب.
  • التبرع بالبويضات: من الممكن أن تنخفض جودة وعدد البويضات لأسباب مختلفة مثل التقدم في العمر، الأسباب الوراثية، الإصابة ببعض الأمراض، العلاج الكيميائي وغيرها. في الحالات التي لا تمتلك فيها البويضات جودة مناسبة فإن الطبيب يوصي فيها باستخدام أطفال الأنابيب بواسطة التبرع بالبويضات.

أطفال الأنابيب بواسطة التبرع بالبويضات في ايران

3. الطرق العلاجية التكميلية:

في بعض الأحيان من الممكن أن يساعد إجراء بعض العمليات الجراحية في نجاح العلاج من العقم وذلك قبل البدء بإجراءات العلاج. أيضاً وفي بعض الحالات يكون من الضروري إجراء مثل هذه العمليات في تشخيص وعلاج العقم. في مراكز علاج العقم في إيران تكون الطرق التالية تكون قابلة للإجراء:

  • تنظير البطن: تُستخدم هذه الطريقة في تشخيص وعلاج المشكلات الرحمية مثل إزالة الانتباذ البطاني الرحمي، تليف الرحم أو الالتصاقات داخل الحوض.
  • تنظير الرحم: يتم استخدام عملية تنظير الرحم من أجل إصلاح التشوهات الرحمية مثل البوليبات أو الحاجز الرحمي.
  • أخذ العينات من الخصية (TESE): في الحالات التي لا تتوفر فيها حيوانات منوية ذات جودة عالية في عينة السائل المنوي فإنه يتم أخذ عينات للحيوانات المنوية من الخصية.

4. تحديد جنس الجنين وتشخيص سلامة الجنين:

توجد في مراكز علاج العقم في إيران إمكانية تحديد جنس الجنين قبل الحمل وتشخيص سلامته من خلال استخدام الطرق المتطورة بما فيها PGD وPGS.

انتباه: يتعلق اختيار الطريقة المناسبة للعلاج بعوامل مختلفة من جملتها العمر، سبب العقم، الوضع الصحي، والتفضيلات الشخصية. لهذا السبب فإن استشارة الطبيب المتخصص في العقم له أهمية كبيرة في تحديد الخيار العلاجي الأفضل.

هل يتم علاج العقم في إيران بشكل قانوني؟

لقد تحولت إيران إلى واحدة من الوجهات الرئيسية لعلاج العقم في الشرق الأوسط وذلك من خلال امتلاكها الإطار القانوني في هذا المجال. إن جميع تقنيات الإخصاب المساعد بما فيها عملية أطفال الأنابيب، التبرع بالبويضات والجنين، التشخيص الوراثي قبل الانغراس والتعشيش (PGD) وحتى الررحم البديل هي طرق قانونية في إيران. من ناحية أخرى فإن هذه الطرق يتم إجراؤها مع مراعاة تعاليم الدين الإسلامي وموافق عليها من قبل العديد من فقهاء الإسلام. هذه الخدمات يتم تقديمها فقط للأزواج (المرأة والرجل) الذين تم تسجيل زواجهم بشكل رسمي.

القرار التاريخي لآية الله خامنئي حول طرق علاج العقم

في العام 1999، تم تمهيد الطريق لتوسيع علاج العقم في إيران بعد الفتوى التاريخية لآية الله خامنئي المبنية على شرعية الرحم البديل والتبرع بالبويضات والجنين ولكن ضمن شروط خاصة. شمل هذا القرار طريقة عملية أطفال الأنابيب أيضاً مما حول إيران إلى واحدة من أكثر دول المنطقة تطوراً في هذا المجال.

كم هي نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب في إيران؟

تكون نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب في إيران مساوية لنسبة نجاحها في أفضل مراكز علاج العقم في العالم وذلك بسبب استخدام التجهيزات المتطورة إضافةً إلى أحدث التقنيات والاعتماد على متخصصين وأطباء من أصحاب الخبرة. يسافر العديد من الأزواج إلى إيران سنوياً من أجل علاج العقم وتحقيق حلمهم في إنجاب الأطفال وتذوق شعور الأبوة والأمومة.

  • النجاح المرتبط بالعمر: يؤثر عمر بشكلٍ كبير على نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب. في الحالات التي تكون فيها جودة البويضة أو الجنين غير مناسبة للإخصاب من الممكن أن يكون استخدام طريقة التبرع بالبويضات والأجنة فرصة لنجاح الإخصاب المساعد IVF بشكلٍ كبير.

نسبة النجاح في علاج العقم في إيران

  • نسبة النجاح في علاج العقم في إيران: تختلف معدلات النجاح بين مراكز علاج العقم المختلفة. ينتج هذا التباين عن الاختلاف في خبرة الأطباء، التجهيزات المستخدمة ومستوى الخدمات المقدمة. لهذا السبب وبالنسبة للمرضى الأجانب من الضروري وللحصول على أفضل النتائج قبل السفر إلى إيران إجراء بحث كافي للعثور على أفضل مراكز علاج العقم في إيران.

نحن في شركة “حيات مدتور” نسعى بالتعاون مع أفضل الأطباء ومراكز علاج العقم في إيران لتحقيق حلمكم في بناء أسرةٍ سعيدة.

كم تبلغ تكلفة علاج العقم في إيران؟

ترتبط تكلفة علاج العقم في إيران بالعديد من العوامل. إن طريقة العلاج، المركز العلاجي، خبرة الطبيب، الحاجة إلى علاجات مكملة، الخدمات المقدمة في الباقة العلاجية وغيرها من الممكن أن تؤثر في تكلفة علاج العقم في إيران. تكون تكلفة علاج العقم بالطرق المختلفة في أفضل مراكز علاج العقم في إيران وفقاً لما يلي:

  • تكلفة عملية أطفال الأنابيب/الحقن المجهري: ما بين 2,500-3,500 دولار أمريكي
  • تكلفة التبرع بالبويضات: ما بين 3,500-5,000 دولار أمريكي
  • تكلفة تحديد الجنس: ما بين 1,500-2,000 دولار أمريكي (لتحديد جنس 8 أجنة)

إن تكاليف علاج العقم في إيران أقل بالمقارنة مع العديد من الدول الأخرى. في الوقت نفسه فإن مستوى جودة خدمات علاج العقم في إيران هو بنفس مستوى أفضل مراكز علاج العقم في العالم. أيضاً فإن الطرق المتنوعة في العلاج، الأطباء المتخصصين والماهرين، الجودة العالية للخدمات، نسبة نجاح العلاج، التكاليف المعقولة للعلاج، التكاليف المناسبة للإقامة وغيرها أدت جميعها إلى قيام العديد من الأزواج غير القادرين على الإنجاب باختيار إيران كوجهة للعلاج من العقم.

الخلاصة علاج العقم والحقن المجهري والتبرع في ايران

لقد تحولت إيران في السنوات الأخيرة إلى واحدة من الوجهات الرئيسية لعلاج العقم وعملية أطفال الأنابيب في المنطقة. إن الجودة العالية للخدمات العلاجية، التكاليف المناسبة مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى إضافةً إلى القوانين الداعمة هي من جملة الأسباب الرئيسية لهذا التحول. يساعد الأطباء الإيرانيون الأزواج غير القادرين على الإنجاب في تحقيق أمنيتهم بالحمل والإنجاب وذلك من خلال استخدام طرق تشخيصية دقيقة وتقنيات علاجية متطورة. أيضاً فإن الدعم الحكومي والاسثمار في المجال الصحي ساعد بشكلٍ كبير في الارتقاء بمستوى جودة الخدمات العلاجية في مجال علاج العقم في ايران بأفضل نسب نجاح ومراكز وتكلفة.

مراجع:

What is infertility?

In vitro fertilization (IVF)

مقالات ذات صلة علاج العقم في ايران بأفضل نسب نجاح ومراكز وتكلفة