12 سؤال شائع حول عملية أطفال الأنابيب
الإخصاب المساعد أو عملية أطفال الأنابيب (IVF) هي إحدى الطرق المبتكرة والفاعلة بين طرق علاج العقم والتي تساعد الأزواج الذين يواجهون مشاكل وصعوباتٍ في رحلتهم نحو الأبوة والأمومة. في هذه الطريقة يتم الجمع ما بين البويضة والنطفة في بيئة مختبرية وبعد تشكل الجنين يتم نقله إلى رحم الأم من أجل استكمال عمليات تشكله ونموه. لقد منحت طريقة الإخصاب المساعد IVF الأمل على مدار سنوات لملايين الأزواج حول العالم وساعدتهم في تحقيق حلمهم في أن يصبحوا آباء وأمهات.
نحن نعلم بأن هذا الطريق من الممكن أن يكون مربكاً ومليئاً بالتوتر والقلق ولكنه في نفس الوقت هو طريق مليء بالأمل. سنحاول في هذه المقالة الإجابة على أسئلتكم حول عملية أطفال الأنابيب وإزالة مخاوفكم قبل البدء بعملية العلاج.
في هذه المقالة سنقوم بالإجابة على 12 سؤالاً شائعاً حول عملية أطفال الأنابيب؛ من كيفية إجراء عملية طفل الأنابيب والجاهزية اللازمة لهذا النوع من الإخصاب وحتى تكاليفها ونسبة نجاح أطفال الأنابيب وإجراءات العناية والرعاية بعدها. إذا قمتم حديثاً بالبدء بالبحث أو كنتم تبحثون عن معلومات أكثر حول عملية طفل الانبوب فإن هذا الدليل سوف يساعدكم في المضي قدماً بثقة أكبر واتخاذ قرارات أفضل حول إجراء عملية اطفال الانابيب.
1. ما هو عملية أطفال الأنابيب ؟
عملية أطفال الأنابيب أو آي في إف (IVF) هي إحدى الطرق الحديثة المساعدة على الإنجاب. تساعد هذه الطريقة الأزواج الذين يواجهون مشكلات العقم لكي يصبحوا آباءً أو أمهات. في هذه الطريقة يتم دمج البويضة والنطفة مع بعضهما في بيئة المختبر وبعد تشكل الجنين فإنه يتم نقله إلى رحم الأم. يُنصح بإجراء عملية أطفال الأنابيب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل انسداد قناتي فالوب، اضطرابات الإباضة، الانتباذ البطاني الرحمي، تليف الرحم أو مشكلات الحيوانات المنوية.
2. كيف يتم إجراء عملية أطفال الأنابيب؟
تتضمن عملية أطفال الأنابيب مراحل مهمة والتي تؤدي كل منها دوراً رئيسياً في رحلة الإنجاب. فيما يلي سنناقش المراحل الرئيسية لعملية أطفال الأنابيب وما يجب أن تتوقعوه بعد كل واحدة من هذه المراحل. إن التعرف على هذه المراحل يساعدكم بأن يكون لديكم جاهزية أفضل خلال رحلة العلاج عملية أطفال الأنابيب إضافةً إلى تخطي هذه العملية والمرحلة بثقة أكبر:
-
التجهيز قبل عملية أطفال الأنابيب
قبل البدء بعملية أطفال الأنابيب ، فإن تجهيز الجسم والمحافظة على هدوئه هو أمر ضروري من أجل زيادة احتمال نجاح هذه العملية. لهذا السبب فمن الأفضل قبل البدء بعملية العلاج القيام بكل من الإجراءات التالية:
-
-
اختيار طبيب متخصص ومركز علاجي موثوق
إن بإمكان الطبيب المتخصص وصاحب الخبرة أن يقوم بتشخيص سبب العقم بشكلٍ دقيق وفي الوقت المناسب واختيار الطريقة العلاجية الفاعلة. إضافةً إلى ذلك فإن مركز علاج العقم الموثوق ومن خلال استخدامه للتجهيزات المتطورة وامتلاكه الكوادر المدربة بشكلٍ جيد واستخدامه للطرق الحديثة من الممكن أن يزيد فرصة نجاح العلاج.
-
التحاليل والفحوصات قبل العلاج
تتضمن هذه المرحلة تحليل الدم من أجل فحص مستويات الهرمونات، الأمواج فوق الصوتية من أجل فحص سلامة الأعضاء الجنسية، مسح تشخيصي للأمراض الخمجية (العدوى) وفحص السائل المنوي. إن نتائج هذه التحاليل من الممكن أن تساعد الطبيب في التشخيص الدقيق لسبب العقم.
-
تغییر نمط الحياة
يُنصح قبل الخضوع لعملية أطفال الأنابيب بـ 3 أشهر على الأقل بتحسين نمط الحياة الخاص بكم. يجب اتباع نظام غذائي متوازن ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين وتناول الكحول أو المواد الضارة الأخرى من أجل رفع جودة البويضة و الحيوانات المنوية وبالتالي زيادة فرصة نجاح عملية أطفال الأنابيب. تعرف على المزيد حول النصائح لزيادة فرص نجاح عملية أطفال أنابيب: ما هي عوامل النجاح لعملية أطفال الأنابيب؟
-
-
تنشيط المبايض بالهرمونات
في هذه المرحلة يتم استخدام أدوية هرمونية من أجل تحريض المبيضين وزيادة عدد البويضات. تؤدي هذه الأدوية وبدلاً من نضج بويضة واحدة أو بويضتين في الدورة الشهرية؛ إلى بلوغ ونضج عدة بويضات إضافةً إلى زيادة فرصة تشكيل جنين بجودة عالية وبالتالي نجاح عملية أطفال الأنابيب. في هذه المرحلة يتلقى المرضى حقن هرمونية بشكل يومي لمدة 10 إلى 14 يوماً مثل الهرمون المنشط للجريبات (FSH) والهرمون الملوتن (LH).
خلال تحريض الجريبات فإنه يجب مراقبة نموها. ومن أجل مراقبة نمو الجريبات وضبط جرعة الأدوية فإنه يجب على المريض مراجعة الطبيب بانتظام وإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية (سونوغرافي) وتحاليل الدم.
في الخطوة الأخيرة يجب إجراء الحقن النهائي (Trigger Shot). وعندما تصل الجريبات إلى حجم مناسب فإنه يتم إجراء حقن هرموني (بهرمون hCG أو شواد الهرمون GnRH) من أجل استكمال عملية نضج البويضات. يتم إجراء عمليات الحقن هذه قبل حوالي 36 ساعة من عملية سحب البويضة.
-
استعادة البويضات (الإباضة)
يتم إجراء هذه العملية في هذه المرحلة بهدف جمع البويضات الناضجة من المبيضين. يتم إجراء هذه العملية بعد حوالي 36 ساعة من عملية الحقن النهائي (Trigger Shot). خلال هذه العملية يقوم الطبيب المتخصص بتوجيه إبرة رفيعة عبر جدار المهبل باتجاه المبيضين؛ يتم بعد ذلك استخراج البويضات من المبيضين بمساعد التصوير بالأمواج فوق الصوتية (سونوغرافي). يتم إجراء هذه العملية عادةً تحت تخدير عام.
خلال مرحلة التعافي من الممكن أن يعاني المريض من التعب أو ظهور كدمات أو بقع بشكل طفيف إلا أن معظم الأشخاص بإمكانهم العودة إلى أعمالهم اليومية والاعتيادية بعد استراحة قصيرة تستغرق يوم أو يومين على الأكثر بعد العملية.
-
تحضير الحيوانات المنوية
إضافةً البويضات فإنه يجب تجهيز الحيوانات المنوية أيضاً لعملية أطفال الأنابيب. لهذا السبب وفي يوم الإباضة يتوجب على الزوج إعطاء عينة من الحيوانات المنوية. يتم بعد ذلك فحص عينة السائل المنوي المأخوذة من الزوج في المختبر وفصل الحيوانات المنوية السليمة وذات الجودة العالية من أجل استخدامها في عملية الإخصاب. وفي حال عدم امتلاك الزوج عينة مناسبة لاستخدامها في عملية الإخصاب إما بسبب انعدام الحيوانات المنوية أو انخفاض جودة الحيوانات المنوية أو غيرها من الأسباب فإنه يتم استخدام طرق أخذ عينة من الخصية مثل طريقة TESE لجمع الحيوانات المنوية اللازمة للإخصاب.
-
الإخصاب وتشكيل الجنين
بعد جمع البويضات والحيوانات المنوية فإنه يتم جمعهما معاً في بيئة مختبرية. في طريقة الإخصاب التقليدية لعملية أطفال الأنابيب يتم وضع البويضات والحيوانات المنوية في بيئة زرعية خاصة من أجل السماح للحيوانات المنوية بالتحرك باتجاه البويضة وتخصيبها. في طريقة الحقن المجهري يتم حقن حيوان منوي واحد بشكلٍ مباشر بداخل البويضة ليتم تشكل الخلية الأولى المكونة للجنين. يتم استخدام هذه الطريقة في الحالات التي يعاني فيها الرجل من مشكلات في الإنجاب أو في الحالات التي فشلت فيها عمليات أطفال الأنابيب السابقة. في النهاية يتم ترك البيوض المخصبة مدة 3 إلى 5 أيام لتنمو في وسط مختبري حتى تصل إلى مرحلة مناسبة لنقلها إلى الرحم.
-
ارجاع الجنين إلى الرحم
بعد السماح للأجنة بالنمو عدة أيام في الوسط المختبري فإنها تصبح جاهزة للنقل إلى رحم الأم. يقوم خبير متخصص بالأجنة باختيار أفضل هذه الأجنة من حيث الجودة ومستوى النمو من أجل نقلها إلى الرحم. بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع جنين أو جنينين اثنين داخل الرحم وذلك من خلال قسطرة رفيعة يتم إدخالها إلى الرحم عبر عنق الرحم. أما الأجنة المتبقية فإنه يتم حفظها وتجميدها أيضاً من أجل عمليات النقل اللاحقة إلى الرحم. إن عملية نقل الجنين هي عملية قصيرة ولا يرافقها أي ألم لذلك فإنها لا تتطلب أي تخدير. بعد نقل الجنين إلى الرحم فإن بإمكان المرأة العودة إلى نشاطاتها الاعتيادية بعد أخذ استراحة قصيرة من الزمن. بعد ذلك يقوم الطبيب بالاستمرار بوصف الأدوية الهرمونية من أجل دعم عملية انغراس الجنين وتعشيشه وزيادة فرصة نجاح العلاج.
-
فحص الحمل
بعد مرور حوالي أسبوعين على نقل الجنين إلى رحم الأم فإنه يتم إجراء فحص للحمل للتأكد من حدوث عملية الانغراس وتعشيش الجنين بنجاح والتأكد من حدوث عملية الحمل من عدمه.
3. من هم الأشخاص الذين يُنصحون بإجراء عملية أطفال الأنابيب ؟
تتميزعملية أطفال الأنابيب بتطبيقاتها الواسعة في علاج العقم. يُنصح باستعمال هذه الطريقة العلاجية في الحالات التالية:
-
مشكلات قناتي فالوب
الأنابيب الرحمية هي عبارة عن طريق انتقال البويضة من المبيضين إلى الرحم والتي تؤدي دوراً مهماً في الإخصاب والحمل بشكلٍ طبيعي. بعد دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم فإنها تقوم ومن خلال نشاطها الحركي العالي بدفع نفسها من أجل الوصول إلى قناتي فالوب بهدف تخصيب البويضة. لهذا السبب وفي حال كانت قناتي فالوب مسدودتين أو متضررتين فإنه هذا يعني انخفاض احتمال حدوث الحمل بشكلٍ طبيعي. وفي هذه الحالة يكون عملية أطفال الأنابيب حلاً مناسباً من أجل حدوث الحمل والإنجاب.
-
الانتباذ البطاني الرحمي الحاد
يعني الانتباذ البطاني الرحمي نمو جدار الرحم (بطانة الرحم) باتجاه خارج الرحم. هذه الظاهرة من الممكن أن تؤدي إلى العقم لأسباب مختلفة. إن التهاب نسيج الانتباذ البطاني الرحمي من الممكن أن يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تمنع حدوث الإخصاب ما بين البويضة والحيوانات المنوية. من ناحيةٍ أخرى فإن هذا العارض الصحي من الممكن أن تؤدي إلى التصاقات وتضرر في الرحم وأنابيب فالوب. في بعض الحالات يؤثر الانتباذ البطاني الرحمي على عمل وأداء المبيضين وجودة البويضات أيضاً. لهذا السبب فإنه يُنصح بالخضوع للإخصاب المساعد IVF في حالات الانتباذ البطاني الرحمي الحاد.
-
انخفاض مخزون المبيض
يعني انخفاض مخزون المبيضين؛ انخفاض عدد وجودة البويضات. من الممكن أن ينخفض مخزون المبيض لأسباب مختلفة مثل قصور المبيضين، انقطاع الطمث (المبكر)، التقدم في السن، العمليات الجراحية أو الإصابة ببعض الأمراض أو الخضوع للعلاج الكيميائي. في هذه الحالات من الممكن أن يزيد عملية أطفال الأنابيب من فرصة الحمل والإنجاب. تعرف على المزيد حول الحمل مع انخفاض مخزون البويضات: ضعف مخزون المبيض الطبيعي : ما أسبابه وكيفية علاجه؟
-
عدم قدرة الرجل على الإنجاب
في حال كانت الحيوانات المنوية ذات جودة منخفضة لأسباب مختلفة مثل انخفاض عددها، قلة حركتها أو شكلها غير المناسب فإن إجراء ICSI (حقن الحيوانات المنوية بالبويضة) سيكون خياراً مناسباً لعلاج العقم.
-
العقم دون سبب معروف
في الحالات التي لا يتم فيها تحديد سبب العقم بعد إجراء الفحوصات المختلفة فإن طريقة أطفال الأنابيب من الممكن أن تكون طريقة ناجعة لعلاج العقم.
-
الاضطرابات الوراثية
إن الأزواج المعرضين لنقل الأمراض الوراثية لأولادهم من الممكن أن يقوموا باستخدام عملية أطفال الأنابيب إلى جانب التحاليل الوراثية قبل الانغراس والتعشيش مثل (PGD أو PGS) من أجل اختيار الجنين الصحي أو السليم. بالنسبة للأبوين الذين يرغبون بإنجاب طفل بجنس محدد بإمكانهم أيضاً استخدام طريقة أطفال الأنابيب إلى جانب PGD من أجل تحديد جنس الجنين.
-
استخدام الطرق البديلة
من الممكن في بعض الحالات ألا يكون لدى الزوجين البويضات أو الحيوانات المنوية المناسبة لتشكيل الجنين. في هذه الحالة بإمكان الزوجين استخدام طريقة التبرع بالبويضات، التبرع بالحيوات المنوية أو التبرع بالجنين من أجل الإنجاب. في هذه الحالات يتم أيضاً استخدام عملية أطفال الأنابيب من أجل تشكيل الجنين.
في النهاية يتم تحديد الطريقة الأفضل للعلاج بعد الفحص الدقيق لظروف الزوجين واستشارة الطبيب المتخصص.
4. كم هي نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب؟
تتأثر نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب بعوامل مختلفة. أحد أهم العوامل المؤثرة في نجاح أطفال الأنابيب هو عمر المرأة. مع التقدم في السن تنخفض جودة البويضات وعددها أيضاً كما أن فرصة تشكيل الجنين تزداد وتنخفض جودته. لهذا السبب فإن فرصة نجاح عمليات أطفال الأنابيب في السنوات المبكرة من العمر تكون أعلى. أظهرت الدراسات إلى أنه وفي حال كانت كل العوامل المؤثرة على نجاح عملية أطفال الأنابيب ضمن الشروط المناسبة والمثالية فإن فرصة نجاح أطفال الأنابيب في الأعمار المختلفة تكون على الشكل التالي:
- النساء تحت سن 35 عاماً: احتمال ولادة جنين حي في كل عملية أطفال الأنابيب هي بحدود 50 إلى 55 بالمئة.
- الأعمار 35 إلى 37 عاماً: احتمال النجاح ما بين 30 إلى 40 بالمئة في كل حلقة.
- الأعمار 38 حتى 40 عاماً: نسبة النجاح في هذه المجموعة هي بحدود 20 إلى 30 بالمئة لكل حلقة من IVF.
- الأعمار 41 حتى 42 عاماً: احتمال إنجاب جنين حي في هذه الأعمار هو حوالي 13 بالمئة.
- العمر فوق 42 عاماً: ينخفض احتمال نجاح العملية بشكلٍ ملحوظ ليصل إلى حوالي 5 بالمئة أو أقل.
عند النساء اللاتي هن بعمر 40 عاماً ولديهن فرصة أقل لنجاح الإخصاب المساعد IVF، فإن استخدام التبرع بالبويضات من الممكن أن يزيد فرصة نجاح العلاج بشكلٍ كبير. في هذه الطريقة يتم أخذ بويضة ذات جودة عالية من نساء شابات تتطوع للتبرع بالبويضات؛ هذه البويضة يتم تخصيبها بالحيوات المنوية للزوج ليتم بعدها تشكيل الجنين ونقل الجنين المتشكل بعدها إلى رحم الأم. في حال كان الرحم جاهزاً بشكلٍ جيد لانغراس الجنين وتعشيشه في الرحم فإن فرصة نجاح الإخصاب المساعد باستخدام عملية أطفال الأنابيب باستخدام التبرع بالبويضات هي حوالي 55 إلى 60 بالمئة. تعرف على المزيد حول معدل نجاح عملية الأنابيب باستخدام التبرع بالبويضات: نسبة نجاح أطفال الأنابيب بواسطة التبرع بالبويضات
5. ما هي العوامل المؤثرة على نجاح عملية أطفال الأنابيب ؟
يرتبط نجاح العلاج بعملية أطفال الأنابيب بعوامل مختلفة. إن تعريف هذه العوامل للأزواج الذين يرغبون باستخدام هذه الطريقة يساعدهم في الدخول في عملية العلاج بجاهزية أعلى والحد من العوامل المؤثرة على على نجاح العلاج قدر الإمكان. وتحقيق توقعات أكثر واقعية عن مراحل العلاج. تتضمن هذه العوامل كلاً مما يلي:
-
العمر
مع تقدم المرأة بالعمر وخاصةً بعد سن الـ 35 من العمر تنخفض جودة الحيوانات المنوية وعددها مما يتسبب بتأثير سلبي على نتائج العلاج.
-
جودة البويضة والحيوانات المنوية
إن صحة وجودة البويضة والحيوانات المنوية هو أمر ضروري من أجل نجاح عملية أطفال الأنابيب. أيضاً فإن جودة البويضة والحيوانات المنوية تؤثر على نجاح الإخصاب وجودة الجنين المتشكل. إضافةً إلى ذلك فإن انخفاض جودة البويضة والحيوانات المنوية من الممكن أن يؤدي إلى مشكلات وراثية لدى الجنين كما أنه يزيد من احتمال الإجهاض.
-
الحالة الصحية للرحم
إن العوامل التي تؤثر في صحة وسلامة الرحم مثل الانتباذ الرحمي البطاني، الاضطرابات الهرمونية، حالة الأنابيب الرحمية، الالتصاقات وغيرها؛ تؤثر على نجاح عملية أطفال الأنابيب. إضافةً إلى ذلك فإن مشكلات الجهاز المناعي في الجسم من الممكن أن تؤثر أيضاً على انغراس الجنين وتعشيشه في الرحم ونجاح الإخصاب المساعد.
-
نمط الحياة
إن النظام الغذائي الصحي والمتوازن خاصةً النظام الصحي المتوسطي يزيد فرصة نجاح عملية أطفال الأنابيب. إضافةً إلى ذلك فإن النشاط الجسدي المنتظم يساعد في تحسين وتعزيز الصحة العامة إضافةً إلى الصحة الإنجابية. إن امتلاك وزن صحي ومتوازن إلى جانب تعزيز التوازن الهرموني يؤديان إلى زيادة فرصة حدوث الحمل. أيضاً فإن التدخين وتناول الكحول لهما تأثير سلبي على الخصوبة والإنجاب لذلك فإنه يُنصح بالإقلاع عن التدخين والكحول عند الرغبة بالحمل والإنجاب. أيضاً وبعد استشارة الطبيب فإن تناول المكملات مثل حمض الفوليك، فيتامين D وأوميغا 3 من الممكن أن يكون مفيداً بالنسبة لكم.
-
إدارة التوتر والقلق
إن إدارة التوتر والقلق من خلال تقنيات مثل التأمل، اليوغا والعبادة لله تعالى تأثير إيجابي على نتائج عملية أطفال الأنابيب.
-
اختيار المركز الطبي المجهز والمتطور
تؤثر خبرة وتخصص الفريق الطبي وجودة التجهيزات المتوفرة بشكلٍ كبير على نجاح عملية أطفال الأنابيب. أيضاً فإن وجود ظروف مثالية ومعيارية في مختبر علم الأجنة هو أمر مهم جداً لنمو وتطور الجنين. لهذا السبب فإن اختيار الطبيب المتخصص وصاحب الخبرة الكبيرة وزيارة المركز الطبي المجهز إضافةً إلى استخدام التقنيات العلاجية المتطورة في علاج العقم يساعد بشكلٍ كبير في تحسين نتائج العلاج.
6. كم تستغرق عملية أطفال الأنابيب ؟
تستغرق عملية أطفال الأنابيب ما بين 4 إلى 6 أسابيع وهذه المدة الزمنية تختلف بين زوجين وزوجين آخرين. يبدأ عادةً تناول الأدوية المحرضة على الإباضة من اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية. من الممكن أن تختلف ردة فعل الجسم بين شخص وآخر؛ لهذا السبب فإن المدة الزمنية لتناول هذه الأدوية من الممكن أن تتفاوت ما بين 10 إلى 14 يوماً. بعد الإباضة وتشكيل الجنين في المختبر تبقى الأجنة ما بين 3 إلى 5 أيام لتنمو في وسط مختبري. في حال كانت ظروف رحم الأم ملائمة لانغراس الجنين وتعشيشه في الرحم فإنه يتم نقل جنين واحد أو جنينين اثنين إلى رحم الأم.
في حال كان رحم الأم بحاجة إلى تجهيز بشكلٍ أكبر فإنه يتم تجميد الأجنة المتشكلة. تبدأ عملية تجهيز الرحم بعد حلقة واحدة من الدورة الشهرية. تترافق هذه المرحلة بتناول بعض الأدوية الهرمونية. وبحسب تجاوب الرحم مع هذه الأدوية فإن الوقت الأفضل لنقل الجنين هو بعد 19 إلى 22 يوماً بعد بدء تناول الأدوية الخاصة بنقل الجنين.
7. المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية أطفال الأنابيب ؟
إن عملية أطفال الأنابيب هو أحد الطرق المؤثرة والفاعلة وقليلة المخاطر في علاج العقم. مع ذلك من الممكن أن تترافق هذه الطريقة ببعض المضاعفات الجانبية على الرغم من ميزاتها الكثيرة التي تتميز بها. من المضاعفات الشائعة التي قد تظهر عند استخدام هذه الطريقة العلاجية يمكن الإشارة إلى كلٍ مما يلي:
-
تشنجات وألم خفيف
يتم حقن الأدوية الهرمونية من أجل تحريض الإباضة، وبسبب رفع مستويات الهرمونات فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى تشنجات وألم خفيف مثل الألم المرافق للدورة الشهرية، الهبات الساخنة، الصداع والأرق.
-
متلازمة فرط تحفيز المبيضين (OHSS)
في هذه الحالة يُظهر المبيضين استجابة مفرطة للأدوية المحفزة على الإباضة كما يتورم المبيضين ويصبحان مؤلمين. في الحالات الشديدة لهذه المتلازمة يتطلب الأمر عناية من قبل الطبيب. ومن أجل تجنب التعرض لهذه الحالة فإن الطبيب يقوم بفحص ومراقبة وضعية المبيضين بانتظام خلال فترة تناول الأدوية المحفزة على الإباضة وتغيير جرعة الأدوية في حال تطلب الأمر ذلك.
-
الأذية أو العدوى
خلال عملية سحب البويضة يتم إدخال إبرة إلى داخل المبيض بتوجيه من التصوير بالأمواج فوق الصوتية (سونوغرافي) وهذا الأمر قد يرافقه بنزيف جزئي، عدوى أو تضرر في البنى المحيطة بهذا المكان على الرغم من أن هذه الظاهرة نادرة الحدوث.
-
تعدد المواليد
إن نقل أكثر من جنين إلى الرحم يزيد من احتمال الولادة بتوأمين أو عدة توائم الأمر الذي قد يزيد من بعض المخاطر مثل الولادة المبكرة والوزن المنخفض للجنين عند الولادة.
-
الحمل خارج الرحم
هذه الحالة نادرة الحدوث والتي ينغرس الجنين فيها خارج الرحم وعادةً يحدث هذا الانغراس والتعشيش في قناتي فالوب. وهذه الحالة تتطلب تدخلاً من الطبيب.
لقد أدت التطورات الطبية في علاج العقم إلى تزايد أمان طريقة أطفال الأنابيب. هذا الأمر أدى ألى أن العلاج في المراكز الطبية المعتبرة وتحت إشراف طبيب متخصص وذو خبرة يؤدي إلى عدم التعرض لأي من المضاعفات الجانبية الخطيرة. تعرف على المزيد حول مخاطر عملية أطفال أنابيب: أثر عملية أطفال الأنابيب على صحة المرأة
8. هل يقلل عملية أطفال الأنابيب مخزون المبيض؟
يحتوي كل جريب في المبيض على بويضة واحدة عادةً. في كل دورة شهرية تصبح عدة جريبات جاهزة للنضج ولكن في نهاية الدورة الشهرية لا ينضج سوى جريب واحد ليتم تحريره من المبيض في عملية الإباضة على شكل بويضة ناضجة كما أن الجريبات غير الناضجة يتم التخلص منها خارج المبيض. تساعد الأدوية المحفزة على الإباضة في عملية نضج الجريبات خلال عملية أطفال الأنابيب كما تؤدي إلى السماح لأكثر من جريبين بالبلوغ والنضج خلال دورة شهرية واحدة. لهذا السبب فإن عملية أطفال الأنابيب لا يؤدي إلى انخفاض في مخزون المبيض وإنما يساعد في نضج عدد أكبر من البويضات التي يتم تحريرها في نفس الدورة الشهرية.
9. كم هي تكلفة عملية أطفال الأنابيب؟
ترتبط التكاليف المرتبطة بعملية أطفال الأنابيب بعوامل مختلفة مثل الموقع الجغرافي، المركز الطبي المطلوب وظروف أو حالة الزوجين. في الولايات المتحدة الأمريكية تبلغ تكلفة الدورة الواحدة للعملية أطفال الأنابيب وسطياً ما بين 12000 وحتى 25000 دولار. تتضمن هذه التكلفة عادةً الاستشارة الأولية، تحريض الإباضة، عملية سحب البويضة، التلقيح المختبري، ونقل الجنين أيضاً. مع ذلك هناك عوامل مختلفة تؤثر على التكاليف العامة عملية أطفال الأنابيب مثل أنواع أدوية الحمل، التحاليل التكميلية أو الإجراءات العلاجية التكميلية مثل تنظير البطن وتنظير الرحم. أيضاً فإن التقنيات مثل الحقن داخل السيتوبلاسمي للحيوانات المنوية (ICSI)، المسح الوراثي (PGD) والتفقيس المساعد وغيرها هي إجراءات من الممكن أن تتم إضافتها إلى التكلفة الكلية.
تتباين تكلفة عملية أطفال الأنابيب في أنحاء العالم حيث أن بعض الدول تقدم خدمات أكثر اقتصادية من الناحية المادية. في الجدول التالي نقدم لكم متوسط تكلفة عملية أطفال الأنابيب في البلدان المختلفة:
البلد | متوسط تكلفة كل عملية أطفال الأنابيب (بالدولار الأمريكي) |
الولايات المتحدة | 12000– 25500 دولار |
إسبانيا | 3600– 6700 دولار |
جمهورية التشيك | 2100 – 3500 دولار |
اليونان | 2500 – 3500 دولار |
قبرص الشمالية | 2500 – 3000 دولار |
البرتغال | 4000 – 4600 دولار |
الدنمارك | 3300 – 4500 دولار |
إيران | 2500 – 3500 دولار |
انتباه: هذه الأسعار تقريبية ومن الممكن أن تتفاوت ما بين المراكز الطبية المختلفة وبحسن نوع العلاج أيضاً.
بناءً على نسبة النجاح العالية لعملية أطفال الأنابيب والمضاعفات القليلة جداً المرافقة لها فإنه يمكن القول بأن هذه الطريقة هي الأفضل والأكثر اقتصادية من بين طرق علاج العقم.
10. كيف نختار أفضل مركز لعملية أطفال الأنابيب ؟
إن اختيار أفضل مركز طبي للإنجاب من أجل إجراء عملية أطفال الأنابيب هو قرار مهم في رحلة العلاج من العقم. ومن أجل التأكد والاطمئنان من الاختيار المناسب والصحيح؛ من الضروري الانتباه إلى مجموعة من المعايير المفتاحية والرئيسية والتي تتضمن الخدمات الدولية للمراكز الطبية وطرح الأسئلة الرئيسية خلال الاستشارة الأولية. تتضمن المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار المركز الطبي المناسب لعملية أطفال الأنابيب كلاً مما يلي:
-
نسبة النجاح
يجب عليكم دراسة مدى نجاح المركز الطبي ولكن يجب أن تأخذوا بعين الاعتبار أن هذه الأرقام يجب أن تتمتع هذه النسب والأرقام بالشفافية وأن تكون موثوقة. إن النسب المرتفعة جداً من الممكن ألا تكون حقيقية أو واقعية أو من الممكن أن يكون الأمر ببساطة ناتجاً عن اختيار حالات أو مرضى محددين لذلك فإن الفهم والتحليل الدقيق لإحصائيات النجاح في المراكز المختلفة هو أمر ضروري.
-
خبرة الأطباء
إن مهارة، خبرة، وتخصص الأطباء في عملية علاج العقم لا تساعد فقط في الحصول على نتيجة أفضل بعد العلاج وإنما من الممكن أن تخفف من القلق والتوتر والمخاوف لديكم طوال عملية العلاج ومنحكم الأمل خلال هذه العملية.
-
التجهيزات والتقنيات المستخدمة
خلال عملية الإخصاب المساعد IVF يتم استخدام تجهيزات مختلفة والتي تؤثر في جودة ونجاح عملية العلاج. إن استخدام التجهيزات والتقنيات الحديثة والمتطورة في علاج العقم من الممكن أن يساعد في زيادة نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب.
-
الدعم متعدد اللغات
إذا كانت لغتكم مختلفة عن لغة الموظفين والأطباء في المركز العلاجي فإنه يجب عليكم التأكد من امتلاك هذا المركز لمترجمين محترفين لكي تضمنوا فهماً أفضل لعملية العلاج.
نحن في شركة “حيات مدتور” نتعاون بشكل تخصصي مع أفضل مراكز علاج العقم في إيران وأفضل الأطباء الإيرانيين. إن شركة “حيات مدتور” ومن خلال تقديمها خدمات الاستشارة الطبية قبل السفر، الدعم متعدد اللغات، تنسيق السفر والإقامة، الفهم الثقافي فإننا نوفر تجربة أكثر راحة للمرضى الأجانب. كما أنها تجعل رحلة تحقيق حلمكم بالأبوة والأمومة أكثر سهولةً وجمالاً. تعرف على المزيد حول أفضل مراكز أطفال الأنابيب وعلاج العقم في إيران: أفضل مستشفيات العقم والحقن المجهري والتبرع في ايران
11. ماهي النقاط الضرورية للعناية والرعاية بعد عملية أطفال الأنابيب للوصول إلى نتيجة ناجحة؟
إن لإجراءات العناية والرعاية بعد نقل الجنين في عملية الإخصاب المساعد IVF دوراً مهماً في زيادة فرصة نجاح العلاج والإنجاب. إن الاهتمام ومراعاة بالنقاط التالية من الممكن أن يساعد في تحسين نتائج العلاج:
-
اتباع التعليمات الدوائية
يجب عليكم تناول الأدوية التي قام الطبيب بوصفها لكم في الوقت المناسب وبشكلٍ صحيح من أجل توفير الظروف المثالية لانغراس وتعشيش الجنين. إن تناول الأدوية بانتظام وفقاً لتعليمات الطبيب له دور مهم في نجاح عملية أطفال الأنابيب.
-
التغذية الصحية
يجب عليكم اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضار والبروتينات والحبوب الكاملة لكي يحصل جسمكم على المواد الغذائية التي تحتاجونها. أيضاً فإن شرب الماء بشكلٍ كافٍ يساعد في المحافظة على الصحة والسلامة العامة للجسم كما يساعد في تحسين عمل وأداء الخلايا.
-
تجنب المواد الضارة
تجنبوا تناول الكحول، التدخين، والإكثار من الكافئين لأن هذه المواد لها تأثير سلبي على نتائج عمليات طفل الأنابيب.
-
الراحة الكافية
بعد نقل الجنين إلى رحم الأم يُنصح بالاستراحة في يوم إجراء العملية. مع ذلك لا يوجد حاجة للاستراحة المطلقة بعد نقل الجنين لذلك فإن بإمكانكم الاستمرار بفعالياتكم ونشاطاتكم اليومية. بالمقابل فإن الاستراحة بشكل مطلق وعدم القيام بالحركة بشكلٍ كافٍ من الممكن أن يزيد من احتمال تشكل الجلطات الدموية ويمنع التروية الدموية على الجنين ويعيق نموه. لهذا السبب فإن الراحة المطلقة بعد نقل الجنين ليس فقط أنه أمر غير مرغوب فيه ولا يُنصح به فحسب وإنما من الممكن أن يكون خطراً أيضاً.
-
تجنب النشاطات والفعاليات الشاقة
يجب عليكم تجنب ممارسة الرياضات الشاقة، رفع الأجسام الثقيلة والحركات البدنية الشديدة وذلك لكي تتجنبوا أي ضغط على الرحم.
-
إدارة التوتر والقلق
إن التوتر من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على نتائج عملية طفل الانبوب. هناك عدد من الإجراءات التي يمكنكم استخدامها والتي يكون لها تأثير مهدئ مثل التأمل، اليوغا أو التنفس العميق وذلك للمحافظة على على هدوئكم. إن التفكير الإيجابي والمتفائل من الممكن أن يساعد في تحسين نتائج العلاج. حاولوا أن تقوموا برفع معنوياتكم من خلال الفعاليات والنشاطات الممتعة والمسلية.
-
النوم الكافي
من الممكن أن يساعد النوم الكافي في المحافظة على الهدوء وزيادة فرصة نجاح عملية اطفال الانابيب. أيضاً فإن طريقة النوم بعد نقل الجنين ليس لها تأثير على زيادة فرصة الانغراس وتعشيش الجنين لهذا السبب فإننا ننصحكم بالنوم بالوضعية التي ترونها مريحة ومناسبة أكثر بالنسبة لكم.
-
الحصول على الدعم
تواصلوا مع أصدقائكم، عائلتكم أو مع المجموعات التي تدعمكم للاستفادة من الدعم النفسي والعاطفي منهم.
إن الانتباه لهذه النقاط واتباع توصيات الطبيب المتخصص يساعد في زيادة فرصة النجاح في عملية أطفال الأنابيب.
12. في حال فشل عملية اطفال الاأنابيب ، متى يمكن المحاولة مرةً أخرى؟
البدء بعملية أطفال الأنابيب مرةً أخرى يتعلق بالظروف الجسدية والنفسية للزوجين. مع ذلك عادةً يمكن البدء بحلقة جديدة لعملية أطفال الأنابيب بعد 1 إلى 2 دورة شهرية كاملة.
تكون نسبة نجاح عمليات أطفال الأنابيب بحسب ظروف الزوجين هي ما بين 30 إلى 60%. لهذا السبب فإن الكثير من الأزواج من الممكن أن يتعرضوا لفشل أطفال الأنابيب IVF خلال المحاولات الأولى لهذه العملية. لكن لا تنسوا بأن عدم نجاح عملية IVF يعني فشل العلاج لأن المحاولات اللاحقة من الممكن أن تكون ناجحة. لهذا السبب لا تفقدوا الأمل بعد كل فشل لعملية العلاج واستمروا بالعلاج. تعرف على المزيد حول أسباب فشل عملية أطفال الأنابيب: أهمّ أسباب لفشل اطفال الانابيب والحقن المجهري
عملية أطفال الأنابيب هي رحلة مليئة بالأمل
في هذه المقالة قمنا ببحث ومناقشة المراحل الرئيسية لعملية أطفال الأنابيب IVF؛ وذلك من التحضير لهذه العملية وتحريض المبيضين وحتى الإباضة وسحب البويضات، التخصيب، نقل الجنين واختبار الحمل. هذه الطريقة تشكل أملاً للعديد من الأزواج لإنجاب الأطفال. إن عملية أطفال الأنابيب يمنح الفرصة أكبر للأزواج الذين يعانون من مشكلات العقم في إنجاب الأطفال، أيضاً هذه التقنية توفر لهم فرصة الاستفادة من الأجنة التي تم تجميدها بحيث يمكنهم الاستفادة منها في المستقبل.
تُعتبر إيران إحدى أفضل الوجهات لعلاج العقم. إن كلاً من المراكز الطبية التخصصية المجهزة بالتجهيزات الحديثة والموافقة للمعايير العالمية، التكاليف الاقتصادية إضافةً إلى الأطباء الخبراء في هذا المجال هي جميعها من أسباب اختيار إيران في العلاج بعملية أطفال الأنابيب. إضافةً إلى ذلك فإن عملية العلاج تتم بشكلٍ سريع وبدون قائمة انتظار طويلة.
إذا كنتم تبحثون عن طريقة لعلاج العقم عن طريق أطفال الأنابيب فإن الوقت الحالي هو أفضل وقت للقيام بذلك. للحصول على استشارة تخصصية والمزيد من المعلومات بإمكانكم الاتصال بنا أو تسجيل طلبكم للحصول على استشارة مجانية. نحن إلى جانبكم لتتخذوا أفضل القرارات خلال رحلتكم في الحمل والإنجاب وتجاوز مرحلة العلاج مطمئنين ومرتاحو البال.
مراجع:
Understanding the 5 stages of IVF treatment
The IVF Timeline: How Long Does it Take?
Understanding the IVF Process: Steps, Timeline, and Fertility Doctors