أفضل المكملات لتقوية الخصوبة عند النساء

تحدث العديد من عمليات الإنجاب التي تكون ناجحة عندما يقوم الأبوين بالتخطيط قبل إنجاب الطفل، بحيث يقومون بتجهيز أنفسهم قبل الإنجاب. إن تحسين نمط الحياة، اتباع نظام غذائي صحي ومغذي، الإقلاع عن التدخين، تقليل تناول الكحول، ممارسة الرياضة بانتظام وامتلاك وزن معتدل هي من جملة التغييرات التي من الممكن أن تزيد من فرصة الحمل والإنجاب. أشارت العديد من الدراسات إلى أن تناول الفيتامينات والمغذيات الدقيقة من الممكن أن تزيد من جودة البويضات والحيوانات المنوية وتحسين الدورة الشهرية وعملية الإباضة. لهذا السبب يوصي الأطباء الزوجين وقبل الإقدام على الحمل والإنجاب بتناول المكملات الغذائية من أجل تقوية البويضات والحيوانات المنوية. في هذه المقالة سندرس العلاقة ما بين التغذية والمكملات الغذائي من جهة والحمل والإنجاب من جهةٍ أخرى والتعريف ببعض المكملات لتقوية البويضات والإنجاب بالنسبة للمرأة.

لماذا تعتبر جودة البويضات مهمة للإنجاب؟

تعتبر محاولة الإنجاب بالنسبة لبعض الأزواج رحلة قصيرة بينما تكون رحلة صعبة وطويلة بالنسبة لأزواج آخرين. إن معرفة توقيت الدورة الشهرية وتوقع الوقت الدقيق للإباضة، العمل الطبيعي للغدة الدرقية، الإنتاج الكافي للطاقة الخلوية، عمل الجهاز المناعي في الجسم، الجودة المناسبة للبويضات والحيوانات المنوية وجهوزية الرحم هي جميعها عوامل مؤثرة في حدوث حمل طبيعي وسليم. في حين أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في الحمل والإنجاب عند النساء؛ إلا أن اضطرابات الإباضة وانخفاض مخزون المبيض هي من أهم العوامل المرتبطة بمشكلات العقم عند النساء. يرجى معرفة المزيد عن الأسباب الشائعة لعقم النساء: العقم عند النساء: الأسباب، والأعراض، والعلاج

أفضل المكملات لتقوية الخصوبة عند النساء

تظهر اضطرابات الإباضة عادةً بسبب الاضطرابات الهرمونية، الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات PCOS))، الأمراض المزمنة مثل السكري، السمنة، التوتر والضغط النفسي وغيرها. تُصعِّب هذه المشكلة توقع وقت حدوث الإباضة وذلك لأنها تتسبب بخلل في دورة الإباضة الشهرية، وفي العديد من الحالات تؤدي إلى منع حدوث البلوغ وتحرير البويضات البالغة من المبيضين. لهذا السبب فإن النساء المصابات باضطرابات الإباضة من الممكن أن يواجهن مشكلات في الإنجاب.

إن أحد الأسباب الأخرى المهمة للعقم عند النساء هو المخزون المنخفض للمبيض. إن المقصود بمخزون المبيض هو عدد وجودة البويضات الموجودة في المبيضين. تولد الإناث بمخزون كامل من البويضات في المبيض وبعد الولادة لن يكون الجسم قادراً على إنتاج البويضات. عادةً ومع التقدم في السن ينخفض مخزون المبيض من البويضات. لكن في بعض الحالات وبسبب الإصابة ببعض الأمراض، نمط الحياة غير المناسب، العلاج الكيميائي، بعض العمليات الجراحية، المشكلات الوراثية وغيرها ينخفض مخزون المبيض أيضاً في سنوات مبكرة من العمر. إن المخزون المنخفض للمبيض من الممكن أن يؤدي إلى خلل واضطراب في الدورات الشهرية ويؤدي إلى اضطراب في عملية الإباضة؛ وهذا الأمر نفسه من الممكن أن يقلل من فرصة الحمل والإنجاب. إضافةً إلى ذلك فإن لجودة البويضات علاقة مباشرة بمخزون المبيض بحيث أنه ومع انخفاض مخزون المبيض تنخفض جودة البويضات معها أيضاً. ولهذا السبب يُعتبر تشكيل جنين بجودة عالية عند النساء المصابات بانخفاض مخزون المبيض أمراً أكثر صعوبة.

في العديد من الحالات من الممكن أن يساعد تحسين نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي ومغذي في التقليل من أعراض اضطرابات الإباضة وتعزيز جودة البويضات. لهذا السبب فإن تناول المكملات الغذائية الحاوية على الفيتامينات والمغذيات الدقيقة من الممكن أن يعزز ويقوي قدرة المرأة على الإنجاب وبالتالي زيادة فرصة الحمل. (اقرأوا عن طرق رفع جودة البويضات: طرق تحسين جودة البويضات لدى النساء)

دور نمط الحياة في جودة البويضات

تكون البويضات مخزنة في المبايض على شكل جريبات صغيرة جداً، حيث أنه ومع بدء عملية الإباضة يحدث نمو لواحد أو أكثر من الجريبات وعند وصول الجريب إلى حالة النضج فإنه يتم تحريره من المبيض. تمر البويضات عادةً بحوالي 90 يوماً منذ بدء النمو وحتى الوصول إلى مرحلة البلوغ. خلال هذه المدة من الممكن أن تؤثر العديد من العوامل مثل النظام الغذائي الصحي، الرياضة المنتظمة، النوم الكافي وغيرها في جودة وصحة البويضات. لهذا السبب فإن الالتزام بهذه الجوانب قبل 3 أشهر من الإقدام على الحمل والإنجاب من الممكن أن يساعد في تحسين جودة البويضات وزيادة فرصة حدوث الحمل عند النساء. إن أهم العوامل المؤثرة على صحة وجودة البويضات تتضمن كلاً مما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومغذي

    إن تناول المواد الغذائية الصحية والمغذية من الممكن أن يكون عاملاً مؤثراً على جودة البويضات من جوانب مختلفة. تساعد الخضار والفواكه في محاربة الجذور الحرة وذلك من خلال تأمين الفيتامينات والمواد المعدنية وبالتالي منع التسبب بأضرار على البويضات. يؤدي تناول الدهون غير المشبعة مثل أوميغا 3 إلى توازن الهرمونات في الجسم كما يساعد في حدوث عملية الإباضة ونمو ونضج البويضات أيضاً. تؤمن الكربوهيدرات الطاقة اللازمة لعملية الإباضة. أما الاستهلاك المفرط للكربوهيدرات المكررة تؤدي إلى زيادة الوزن وانخفاض التروية الدموية إلى المبيضين وبالتالي تتعرض عملية الإباضة للاضطراب والخلل الأمر الذي يؤدي إلى تضاعف أعراض متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS). لهذا السبب تُنصح النساء قبل الحمل بتقليل تناول الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض إلى أقل مستوى ممكن واستبدالها بالحبوب الكاملة. من ناحيةٍ أخرى فإن تناول المواد الغذائية المعالجة، الوجبات السريعة، المعلبات، الحلويات والقهوة يؤدي إلى خلل في عمل المبيضين وتقليل جودة المبيضين. تُظهر الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي ومغذي قبل إجراء عملية أطفال الأنابيب (عملية IVF) يساعد أيضاً في رفع جودة الجنين المتشكل إضافةً إلى زيادة فرصة نجاح العلاج. يرجى معرفة المزيد عن الأطعمة المناسبة لتناولها قبل عملية أطفال الأنابيب: التغذية قبل إجراء عملية أطفال الأنابيب

دور نمط الحياة في جودة البويضات

  • ممارسة الرياضة بانتظام

    إن ممارسة الفعاليات والنشاطات الرياضية بانتظام يؤدي إلى زيادة التروية الدموية إلى المبيضين والرحم إضافةً إلى تحسين جودة البويضات. من ناحيةٍ أخرى، فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في التوازن الهرموني والحصول على وزن متعادل إضافةً إلى أنها تؤدي إلى تحسين عملية الإباضة. كما يجب الأخذ بعين الاعتبار إلى أن الرياضات الخفيفة والمناسبة تزيد من قدرة النساء على الإنجاب أما الرياضات الثقيلة والشاقة تزيد من خطر انقطاع الطمث وتوقف الإباضة إضافةً إلى زيادة خطر تعرض النساء للعقم.

  • تجنب التدخين وتناول الكحول

    أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الكحول من الممكن أن يؤدي إلى حدوث خلل في توازن الهرمونات إضافةً إلى التسبب بخلل في عملية الإباضة. تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في السجائر إلى الإضرار بالحمض النووي DNA الخاص بالبويضات وزيادة عدد البويضات غير الطبيعية. لهذا السبب فإنه يوصى قبل الإقدام على الحمل والإنجاب وقبل إجراء IVF الإقلاع عن التدخين والكحول. يرجى معرفة المزيد عن تأثيرات التدخين على الخصوبة: كيف يؤثر التدخين على الصحة الجنسية والإنجابية

  • السيطرة على التوتر والضغط النفسي

    إن التعرض للتوتر والضغط النفسي يؤدي إلى إفراز بعض الهرمونات في الجسم والتي تؤدي إلى حدوث خلل واضطراب في عملية الإباضة ومنع إنتاج بويضات ذات جودة عالية. لهذا السبب فإن الهدوء والإيجابية من الممكن أن يزيدا من احتمال قدرة النساء على الحمل والإنجاب.

  • الحصول على نوم كافي

    إن بعض الهرمونات المطلوبة في عملية التكاثر يتم إفرازها أثناء النوم. لهذا السبب فإن الحصول على نوم كافي يزيد من صحة وجودة البويضات. إضافةً إلى ذلك فإن النوم الكافي يساعد أيضاً في الحصول على الهدوء والحد من التوتر والضغط النفسي.

المواد الغذائية والفيتامينات الضرورية لتقوية البويضات

على مدى سنوات؛ تم إجراء العديد من الأبحاث العلمية حول تأثير الفيتامينات والمواد المعدنية على قدرة النساء على الحمل والإنجاب إضافةً إلى تأثيرها على سلامة الحمل. أظهرت نتائج هذه الأبحاث أن تناول الفيتامينات والمغذيات الدقيقة بشكلٍ يومي يساعد في توازن الهرمونات في الجسم إضافةً إلى تأثيره الملحوظ على صحة وجودة البويضات وزيادة فرصة الحصول على حمل صحي وسليم. إن اتباع نظام غذائي صحي وسليم ومتنوع هو أهم مصدر للحصول على الفيتامينات والمواد المعدنية المطلوبة في الجسم. إضافةً إلى ذلك فإن تناول المكملات الدوائية إلى جانب النظام الغذائي المغذي من الممكن أن يقوم بتأمين قسم من متطلبات الجسم من هذه المعادن. تساعد بعض الفيتامينات والمواد المعدنية في تحسين صحة وجودة البويضات وتتضمن هذه الفيتامينات والمواد المعدنية كلاً مما يلي:

المواد الغذائية والفيتامينات الضرورية لتقوية البويضات

  • مضادات الأكسدة

    إن الإجهاد التأكسدي من الممكن أن يؤدي إلى إحداث الضرر بالخلية وتقليل جودة البويضات. إضافةً إلى ذلك فإن الإجهادات التأكسدية من الممكن أن تكون سبباً في حدوث الإسقاطات الجنينية. إن مضادات الأكسدة هي من أهم المدافعين عن الجسم ضد الجذور الحرة والإجهادات التأكسدية. إن الفيتامينات C، A، وE هي مصادر مهمة لمضادات الأكسدة. أيضاً فإن الخضروات ذات الأوراق الداكنة، أنواع التوت، المكسرات مثل اللوز والجوز تكون غنية بمضادات الأكسدة.

  • الحموض الدسمة أوميغا 3

    تُعرف الحموض الدسمة أوميغا 3 بخواصها المضادة للالتهاب وتنظيم الهرمونات وضبطها. بإمكان أوميغا 3 توفير بيئة هرمونية متوازنة لنمو ونضج البويضات بجودة عالية. من ناحيةٍ أخرى، فإن أوميغا 3 يؤخر حدوث شيخوخة المبيضين كما يساعد في المحافظة على قدرة المرأة على الحمل والإنجاب. يتوفر أوميغا 3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسلمون المرقط، بذر الكتان والجوز.

  • الفولات

    إن الفولات هي نوع من الفيتامين B التي تلعب دوراً رئيسياً في تصنيع وسلامة DNA البويضة. إن التأكد من الحصول على كميات كافية من الفولات ذو أهمية كبيرة قبل الإنجاب وفي المراحل الأولى من الحمل. تعتبر الخضروات ذات الأوراق الداكنة مثل السبانخ، الأفوكادو والعدس مصادر ممتازة للفولات والتي بإمكانها المساعدة في تحسين جودة البويضات.

  • فيتامين D

    يؤدي الحصول على كميات كافية من الفيتامين D إلى التوازن الهرموني في الجسم وتحسين عملية الإباضة وانتظام الدورة الشهرية. يعتبر ضوء الشمس، الأسماك الدهنية، صفار البيض والألبان والأجبان الغنية بالفيتامين D مصدراً رئيسياً لهذا الفيتامين. في حال نقص وعوز الفيتامين D في الجسم فإن الأطباء ينصحون عندها بتناول المكملات الحاوية على الفيتامين D.

  • فيتامين B

    يرتبط نقص أنواع فيتامين B مع مشكلات العقم عند النساء. يساعد فيتامين B6 في المحافظة على التوازن ما بين هرمونات الإستروجين والبروجسترون كما يعتبر ضرورياً لعمل والجهاز التكاثري بالشكل الصحيح. كما يساعد الفيتامين B2 أيضاً في تحطيم البروتينات وجميع المواد الغذائية كما يعتبر جزءاً لا يتجزأ من عملية الاستقلاب في الخلايا. يساعد هذا الفيتامين في تأمين الطاقة للبويضات. أما الفيتامين B9 المعروف بحمض الفوليك فإن بإمكانه تحسين جودة البويضة والتقليل من خطر العيوب الخلقية في الجهاز العصبي للجنين.

  • الحديد

    إن الأكسجة المناسبة والجيدة للمبيضين والجهاز التكاثري تؤدي إلى عملهما بشكلٍ جيد وصحيح. إن الحديد هو أحد العناصر المهمة في عملية نقل الأوكسجين إلى الأنسجة والأعضاء. لهذا السبب فإن الحصول على كمية كافية من الحديد من الممكن أن يؤثر على عمل المبيضين ووظيفتهما إضافةً إلى زيادة جودة البويضات. لا يمكن للجسم إنتاج الحديد ولكن بإمكانه الحصول على الحديد من المصادر الغذائية وتخزينه. إن كلاً من اللحم الأحمر، الكبد، صفار البيض، الحبوب الكاملة والبقوليات وغيرها جميعها أغذية غنية بالحديد. في حال عدم القدرة على تأمين الحديد المطلوب للجسم عن طريق النظام الغذائي حينها يُنصح بتناول المكملات الحاوية على الحديد.

  • الزنك

    إن الزنك هو أحد العناصر المؤثرة في صحة البويضات. يساعد الزنك في نضج البويضات ويؤدي إلى تحسين جودة البويضات. إضافةً إلى ذلك وعندما تقوم الحيوانات المنوية بتخصيب البويضة فإن الزنك يمنع مرور المزيد من الحيوانات المنوية عبر غشاء البويضة إضافةً إلى رفع جودة الجنين الناتج.

  • كو أنزيم Q10

    كو أنزيم Q10 هو مضاد أكسدة يساعد في التقسم الخلوي. ينخفض مستوى هذا الإنزيم في الجسم مع التقدم في العمر. لهذا السبب فإن النساء اللاتي بعمر فوق 40 عاماً يتناولون المكملات الحاوية على هذا الإنزيم من أجل تحسين جودة البويضات وتأمين الطاقة اللازمة لتضاعف DNA البويضة.

أفضل المكملات المقوية للبويضات:

خلال السعي للحمل والإنجاب توجد العديد من العوامل المؤثرة على الحمل والتي هي عوامل خارج إرادة الزوجين مثل العمر، الوراثة والتاريخ الطبي. إلا أنه مع ذلك هناك عوامل من الممكن أن تؤدي إلى السيطرة على هذه العوامل والتعافي منها. من جملة هذه العوامل يمكن الإشارة إلى التأكد من الحصول على ما يكفي من المواد الغذائية، الفيتامينات المطلوبة للجسم للحصول على حمل صحي وناجح. أظهرت الدراسات أن بعض المواد الغذائية من الممكن أن تؤثر على جودة البويضة، الإباضة المنتظمة، نجاح الانغراس والتعشيش إضافةً إلى نمو الجنين. لهذا السبب فإن استخدام المكملات الدوائية من الممكن أن يساعد في الوقاية من نقص وعوز المواد الغذائية، ومن خلال تقليل مستويات الإجهاد التأكسدي في جسم الأم فإنه يقلل من الزمن اللازم لمحاولة الإنجاب وزيادة فرصة حدوث الحمل.

تتضمن بعض أفضل المكملات الدوائية اللازمة لتقوية البويضات وأيضاً زيادة قدرة النساء على الإنجاب كلاً مما يلي:

  • الإنزيم المساعد Q10

CoQ10 Fertility Benefits for Better Egg Quality

الإنزيم المساعد Q10 (Co-Q10) هو مضاد أكسدة قوي جداً والذي يقوم بحماية DNA البويضة تجاه الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة كما يؤدي إلى زيادة مستوى احتمال الحمل والإنجاب عند النساء. كما يلعب هذا الكو أنزيم دوراً مهماً في إنتاج الطاقة الخلوية ويساعد في الانقسام الخلوي وتضاعف الـ DNA في البويضة. تتوفر كميات قليلة من الإنزيم المساعد Q10 (Co-Q10) في بعض المواد الغذائية إلا أنه من الأفضل للنساء اللاتي يرغبن بإنجاب الأطفال أن يقمن أيضاً بتناول المكملات الحاوية على Co-Q10. مع التقدم في السن تنخفض قدرة الجسم على إنتاج الكو أنزيم Co-Q10. إن تناول المكملات Co-Q10 خلال سنوات العمر فوق الـ 40 عاماً من الممكن أن يقلل نسبياً من تأثير العمر على جودة وعدد البويضات وزيادة فرصة حدوث الحمل والإنجاب. أظهرت الدراسات أن تناول 600 مليغرام يومياً من الكو أنزيم Q10 من الممكن أن يزيد من جودة البويضات. كما يوصى بتناول المكمل Co-Q10 في بعض الظروف مثل الانتباذ البطاني الرحمي، المبايض متعددة الكيسات، فشل المبيض المبكر، اضطراب الدورة الشهرية، العقم لأسباب غير معروفة، الاجهاضات المتكررة، وفشل الزرع المتكرر لأنه ذو فاعلية كبيرة في حل هذه المشكلات وزيادة قدرة النساء على الإنجاب وخاصةً عند النساء المتقدمات في السن.

هذا الكو أنزيم؛ إضافةً إلى تحسين جودة البويضة فإنه يؤدي إلى تقوية الحيوانات المنوية وزيادة حركتها.  لهذا السبب يُنصح الرجال أيضاً بتناول هذا المكمل. يرجى معرفة المزيد عن أفضل المكملات الغذائية لتحسين خصوبة الرجال: أفضل مكملات للرجال لزيادة الحيوانات المنوية والخصوبة.

  • fertilAid الخاص بالنساء

    يحتوي حبوب fertilAid الخاص بالنساء على أنواع الفيتامينات والمواد المعدنية مثل الزنك، حمض الفوليك، السيلينيوم، الحديد، الفيتامينات E،C ،A ،B6 وبعض المركبات النباتية ومضادات الأكسدة التي تعتبر مفيدة وضرورية للحمل والإنجاب. يساعد تناول هذا المكمل في التوازن الهرموني وتنظيم وضبط الدورات الشهرية للمرأة. إضافةً إلى ذلك فإنه يساعد على زيادة القدرة على خصوبة البويضات وفرصة الحمل والإنجاب عند المرأة.

FertilAid For Women Dietary Supplement for Women

يؤدي البيتا كاروتين والفيتامينات الموجودة في FertilAid for women إلى تقوية الجهاز المناعي خلال طريق السعي للإنجاب والحمل. تقوم المكونات المضادة للأكسدة في هذا المكمل بدعم صحة وسلامة البويضات وذلك من خلال المساعدة في المحافظة على سلامة خلايا البويضة.

إن الزنك الموجود في هذا المنتج يلعب دوراً مهماً في قدرة النساء على الإنجاب وذلك من خلال حمايته للخلايا الجنسية عند المرأة. إضافةً إلى قدرة الزنك على الوقاية من تساقط الشعر فإنه يساعد أيضاً في تحسين المزاج خلال فترة الدورة الشهرية.

ينصح بعض الأطباء بتناول حبوب “فرتيل إيد” من أجل التعافي من أعراض كسل المبيض لأن المواد المغذية في هذا المنتج تؤثر على جودة عملية الإباضة وتوفير التوازن الهرموني.

  • OvaBoost 

    يتميز حبوب Ovaboost بتركيبة فريدة من نوعها والتي من أبرز مكوناتها میو إینوزیتول، حمض الفوليك، والميلاتونين. يلعب حمض الفوليك دوراً في الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي للجنين لذلك توصى النساء في جميع مراحل الحمل بتناول حمض الفوليك. لكن الأبحاث أظهرت بأن النساء الخاضعات لعلاج IVF عندما تناولن حمض الفوليك إلى جانب اثنين من مضادات الأكسدة القوية هما ميو إينوزيتول والميلاتونين تحسنت جودة البويضات بشكلٍ ملحوظ.

إضافةً إلى ذلك فإن حبوب Ovaboost تحتوي على الكو أنزيم Q10 أيضاً. يلعب هذا الكو أنزيم دوراً مهماً في إنتاج الطاقة الخلوية في البويضات كما يساعد في تقسيم خلايا الجنين أثناء الإلقاح كما يساعد في عملية انغراس وتعشيش ناجحة في جدار الرحم.

OvaBoost for Egg Quality

أما حبوب أوابوست فتحتوي على مستخلص لثلاث مواد إضافية مضادة للأكسدة تتضمن فيتامين E، مستخلص بذور العنب وحمض ألفا ليبوئيك الذي يحمي خلايا البويضات من الآثار المخربة للجذور الحرة. هذا المنتج خالي من القمح، الغلوتين، الخميرة الألبان والأجبان، المنتجات الحيوانية، الملونات الصناعية أو المواد الحافظة الصناعية.

لا يُنصح تناول هذه المكملات الدوائية للنساء المقبلات على الحمل والإنجاب الطبيعيين فحسب؛ وإنما توصف أيضاً للنساء الراغبات بإجراء عملية أطفال الأنابيب. من الممكن أن تساعد هذه المكملات في تحسين جودة البويضات وتهيئة الرحم وتجهيزه لعملية الانغراس والتعشيش. لهذا السبب فإن تناول المكملات الغذائية الدوائية تزيد من فرصة نجاح الإخصاب المساعد عملية أطفال الأنابيب.

الاستنتاج: تقوية البويضات بالمكملات

إضافةً إلى العمر والوراثة؛ فإن جودة البويضات وقدرة النساء على الحمل والإنجاب تعتمدان على نمط الحياة والمواد الغذائية التي تتناولها النساء. إن الحصول على كمية كافية من أنواع الفيتامينات والمواد الغذائية يساعد المبيضين على العمل ومن الممكن أن يؤدي إلى تحسين جودة البويضات وتنظيم دورة الإباضة. يتم تأمين المواد المعدنية والفيتامينات المطلوبة والضرورية لصحة وجودة البويضات من خلال تناول المواد الغذائية الصحية والمتنوعة. من الممكن أن يساعد تناول المكملات الغذائية المعززة لقدرة المرأة على الحمل والإنجاب في تعويض نقص بعض المواد الغذائية إضافةً إلى المساعدة في تحسين جودة البويضات. في حال كنتم تسعون للحمل والإنجاب أو ترغبون بإجراء عملية أطفال الأنابيب فإن بإمكانكم البدء باستعمال المكملات الغذائية بعد الحصول على استشارة الطبيب.

مراجع:

www.primeivfcentre.com

myexpertmidwife.com

www.forbes.com

مقالات ذات صلة مكملات غذائية لزيادة الخصوبة عند النساء

Diminished Ovarian Reserve Causes & Treatment