ما هي عملية أطفال الأنابيب؟

يعد التلقيح في المختبر والمعروف باسم عملية اطفال الأنابيب (IVF) واحدا من أكثر أساليب علاج العقم شيوعا. في هذه التقنية، يتم تلقيح البويضة بحيوانات الزوج المنوية في المختبر لتتشكل على أثره الخلايا الأساسية للجنين. ثم تبدأ تلك الخلايا بالتكاثر لتشكل الجنين. يكمل الجنين أو الأجنة المكونة نموها في بيئة المختبر لما يقارب ال5 أيام. بعد مرور عدة أيام، يتم نقل جنين واحد أو جنينين إلى رحم الأم بينما يتم تجميد الأجنة المتبقية وحفظها للاستخدام في دورات العلاج اللاحقة.

ما هي عملية أطفال الأنابيب

تتخلل عملية أطفال الأنابيب المراحل التالية:

1- تحفيز المبيض لانتاج البويضات باستخدام الأدوية

في الحالة الطبيعية يتم في كل شهر تحرير بويضة واحدة من المبيضين. في حين أنه وخلال عملية أطفال الأنابيب، تكون هناك حاجة لعدد أكبر من البويضات من أجل التخصيب الصناعي. لهذا السبب يقوم الطبيب، ومن خلال وصفه لأدوية معينة، بتحفيز المبايض على إنتاج عدد أكبر من البويضات. يبدأ تناول هذه الأدوية عادةً في من اليوم الأول من الدورة الشهرية ويستمر حتى أسبوعين.

2- استخراج البويضات

بعد التحريض على الإباضة وتشكيل البويضات المناسبة للإخصاب، يجب إخراج البويضات اللازمة للإلقاح المختبري من المبايض. إن أخذ البويضات من المبيض هي عبارة عن عملية جراحية جزئياً حيث يتم إجراءها يتم تحت تخدير موضعي أو حتى تخدير عام. يقوم الطبيب المتخصص بتحديد الجريبات المبيضية الحاوية على البويضات وذلك بمساعدة التصوير بالموجات فوق الصوتية (سونوغرافي)، بعد ذلك وباستخدام إبر خاصة يتم استخراج البويضات من داخل هذه الجريبات.

3- استخراج عينة حيوانات منوية

من أجل تلقيح وإخصاب البويضة بالحيوان المنوي في ظروف مختبرية، هناك حاجة أيضاً لجمع السائل المنوي من الرجل. ترتبط عملية جمع السائل المنوي بالظروف الجنسية للشريك. فإذا كانت القوة الجنسية للرجل في وضعية مناسبة، فإن أخذ العينة يتم بشكل طبيعي من السائل المنوية. أما إذا كان الزوج يعاني من انعدام الحيوانات المنوية (Azoospermia) ولم يكن بالإمكان الحصول على عينات الحيوانات المنوية بشكل طبيعي، حينها يتم أخذ عينة من الخصية بطريقة PESA (أخذ السائل المنوي من الخصية باستخدام سرنغ تحت تخدير موضعي) أو طريقة TESE (أخذ عينة من نسيج الخصية تحت تخدير عام). وفي النهاية تتم دراسة الحيوانات المنوية المجموعة في المختبر، من حيث حركتها وشكلها، وذلك من أجل اختيار الحيوانات المنوية ذات الجودة العالية من أجل عملية الإلقاح.

4- تكون الجنين في بيئة زراعة المختبر

يتم في هذه المرحلة وضع كل من الحيوانات المنوية والبويضات الناضجة في بيئة زراعة مختبرية. بعدها ستقوم الحيوانات المنوية ذات القدرة العالية على الحركة بالتحرك باتجاه هذه البويضات وتخصيبها لتتشكل الخلية الأولى المكوِّنة للجنين. بعد ذلك تبدأ هذه الخلية الأولى المكونة للجنين بالانقسام لتصل بعد حوالي 3 أيام إلى 8 خلايا. في النهاية وبعد مرور 3 إلى 5 أيام من التخصيب يتم نقل الأجنة الآخذة بالتشكل إلى رحم الأم.

5- نقل الجنين إلى رحم الأم

تعتبر عملية نقل الجنين هي المرحلة الأخيرة من عملية أطفال الأنابيب (طفل الانبوب). وقبل ساعتين تقريباً من عملية نقل الجنين يقوم طبيب متخصص في علم الجنين بدراسة وتفحص الأجنة قبل القيام بعملية النقل، حيث يقوم باختيار الأجنة ذات الجودة العالية من أجل نقلها إلى رحم الأم. إن عملية نقل الجنين إلى رحم الأم هي عملية جراحية خارجية، حيث أنها لا تتطلب كثيراً من التخدير. في هذه المرحلة يقوم الطبيب، وباستخدام أدوات خاصة، بنقل جنين واحد أو عدة أجنَّة إلى رحم الأم لكي تتابع نموها وتطورها.

كم عدد الأجنة التي تتشكل في كل دورة اطفال الانابيب؟

أطفال الأنابيب وأبرز المعلومات فيها

يرتبط عدد الأجنة في كل دورة  اطفال الأنابيب بعوامل مثل عمر الأم، سبب العقم وكيفية تجاوب المبيضين مع أدوية تحفيز الإباضة خلال عملية العلاج. في كل دورة اطفال الانابيب، يتم الحصول على حوالي 5 إلى 20 بويضة بعد تحفيز الإباضة. في حال كانت جودة كل من الحيوانات المنوية والبويضات مناسبة، فإن 80 % من البويضات سيتم تخصيبها وتحوُّلها إلى أجنة. وفق تقدير الدوكتوره،عادة، يتم نقل جنينين اثنين إلى رحم الأم في كل دورة طفل الانبوب.  ويتم تجميد الأجنة المتبقية كي يتم نقلها في الدورات اللاحقة.

ما هي الحالات التي ينصح فيها باجراء عملية أطفال الأنابيب؟

تعد عملية أطفال الأنابيب من أكثر أساليب علاج العقم فعالية. في العادة، يوصى باستخدام هذه التقنية في الحالات التالية:

  • وجود عقم لدى الرجل لأسباب كقلة النطاف أو ضعف حركة حيوانات المنوية أو البنية غير الطبيعية للحيوانات المنوية
  • انسداد أنبوب أو أنبوبين رحم المرأة
  • اضطرابات في الإباضة أو ضعف المبيض
  • الجودة المتدنية للبويضات
  • الإصابة بالإنتباذ البطاني الرحمي
  • العقم المتعدد الأسباب (العقم الناتج عن أسباب مختلفة)
  • فشل سائر تقنيات علاج العقم كالتلقيح الصناعي (IUI)
  • العقم غير المبرر (العقم لأسباب غير معروفة)

كم تكون نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب؟

يعتمد نجاح عملية اطفال الانابيب على عوامل مختلفة. إن عمر الأم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في نجاح عملية طفل الانابيب. بحيث أنه ومع تقدم الأم بالعمر وبعد سن الـ 35 فإن جودة البويضات تبدأ بالانخفاض، وبعد سن الـ 40 يكون يزداد هذا الانخفاض في جودة البويضات إلى حدٍ كبير. أشارت الدراسات إلى أن نسبة نجاح الحمل بطريقة أطفال الأنابيب في النساء بعمر تحت 35 عام هي أعلى من 40 %، في حين أن فرصة نجاح أطفال الأنابيب في النساء بعمر فوق 40 عاماً هي أقل من 20 %.

طرق زيادة احتمال نجاح عملية أطفال الأنابيب

طرق زيادة احتمال نجاح عملية أطفال الأنابيب

إضافةً إلى عمر الأم، فإن نمط الحياة المناسب والصحي يؤثر أيضاً في نجاح عملية اطفال الانابيب، لهذا السبب فإن مراعاة النقاط التالية من قِبل الزوجين قد تساعد في زيادة فرصة نجاح أطفال الأنابيب:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومغذي
  • ممارسة الرياضة بانتظام
  • المحافظة على وزن متعادل
  • تجنب التدخين وتناول الكحول
  • تجنب الإفراط في تناول الكافئين
  • النوم بمقدار صحي
  • تناول المكملات الغذائية الدوائية مثل الفيتامين D حمض الفوليك
  • التحكم بالضغط النفسي والتفكير بشكل إيجابي
  • الابتعاد عن المواد الكيميائية والحرارة المرتفعة وذلك للمحافظة على جودة الحيوانات المنوية.

علاوةً على تحسين نمط الحياة، فإن اختيار الطبيب المتخصص الماهر والمركز العلاجي المتقدم أيضاً يؤثران على نجاح عملية أطفال الأنابيب. لهذا السبب وقبل البدء بعلاج أطفال الأنابيب يجب اختيار الطبيب ومركز العلاج بدقة متناهية.

تعرف على المزيد حول زيادة فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب: طرق زيادة احتمال نجاح عملية أطفال الأنابيب

ما هو الزمن المناسب لإصلاح النظام الغذائي قبل البدء بعملية أطفال الأنابيب ؟

النظام الغذائي قبل البدء بعملية أطفال الأنابيب

يمد النظام الغذائي المناسب الجسم بالعناصر الغذائية والطاقة اللازمة لإنتاج البويضات والحيوانات المنوية السليمة. بدورها، تزيد البويضات والحيوانات المنوية السليمة من فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب (IVF).

تمر البويضات في العادة بفترة تبلغ 90 يوما منذ بدء نموها وحتى بلوغ مرحلة النضج وإطلاقها من المبيضين. أما الحيوانات المنوية، فيستغرق انتاجها ونضجها حوالي ال3 أشهر. وعليه، ينصح أخصائيو التغذية بتعديل النظام الغذائي قبل ما لا يقل عن 3 أشهر من بدء دورة أطفال الأنابيب (IVF) واتباع نظام غذائي مناسب ومغذي. تعرف على المزيد حول النظام الغذائي قبل بدء عملية أطفال الأنابيب: ما هي الأطعمة التي تساعد في علاج أطفال الأنابيب

هل الراحة في الفراش ضرورية بعد عملية أطفال الأنابيب وترجيع الأجنة؟

في الإرشادات الجديدة للرعاية بعد ترجيع الأجنة إلى الرحم في عملية أطفال الأنابيب، لا يُوصى بالراحة في الفراش بعد ترجيع الأجنة. السبب الرئيسي لعدم التوصية بالراحة في الفراش هو أن قلة النشاط مع الأدوية المستخدمة لترجيع الأجنة قد تؤدي إلى تخثر الدم. لذلك، فإن الراحة التامة بعد ترجيع الأجنة يمكن أن تمنع تدفق الدم إلى الأجنة وتعرقل نموها. قد يسبب تخثر الدم أيضًا مشاكل لصحة الأم.

لذلك، لا تحتاجين إلى الذهاب إلى الفراش بعد العودة إلى المنزل بعد ترجيع الأجنة. في الواقع، بعد ترجيع الأجنة، يُنصح بحياة طبيعية بدون أنشطة ثقيلة. يمكنك الجلوس ومشاهدة التلفاز أو القيام بالأعمال المنزلية المعتادة. لا يهم ما إذا كنت جالسة أو واقفة أو نائمة في وضع معين.

طريقة جلوسك لا تؤثر على نجاح عملية ترجيع الأجنة ويمكنك الجلوس بالطريقة التي تريحك.

تعرفي على المزيد حول الرعاية بعد ترجيع الأجنة في عملية أطفال الأنابيب: ما يجب وما لا يجب فعله بعد ترجيع الأجنة.

ما هي أسباب فشل عملية أطفال الأنابيب؟

مع أن اطفال الانابيب تعتبر إحدى أكثر طرق علاج العقم تأثيراً وأهمية، إلا أنها لا تتكلل دائماً بالنجاح. من الممكن أن يكون فشل عملية طفل الانبوب ناتجاً عن عوامل مختلفة، والتي تتضمن مما يلي:

  • الأداء الضعيف للمبيضين و استجابة المبيض الضعيفة للدواء
  • انخفاض عدد وجودة البويضات بسبب تقدم المرأة في السن
  • عدم انغراس الجنين في الرحم (والذي قد ينتج عن اضطرابات في الرحم أو مشكلات في الجنين)
  • عدم نمو الجنين بسبب مشكلات في الجينات أو الكروموسومات
  • وجود خلل في الرحم أو الجهاز المناعي للمرأة
  • اتباع نمط حياة غير مناسب
  • إجراء عملية نقل الجنين في مراكز غير موثوق بها أو بواسطة أشخاص غير متخصصين

تعرف على المزيد حول أسباب فشل اطفال انابيب: أهمّ أسباب لفشل زرع أطفال الأنابيب

ما الفرق بين التلقيح المجهري (ICSI) والعملية أطفال الأنابيب (IVF)؟

يكمن الفرق بين أطفال الأنابيب والحقن المجهري في طريقة التلقيح، ففي تقنية أطفال الأنابيب يتم مزج البويضة والحيوانات المنوية في وعاء مخبري كي تقوم الحيوانات المنوية التي تتمتع بحركة عالية بخرق البويضة وتلقيحها. أما في تقنية الحقن المجهري، يتم حقن حيوان منوي تم اختياره مسبقا في البويضة بواسطة إبرة مخصصة، مما يؤدي لتلقيحها.

في التقنية الحقن المجهري، يتم استخراج حيوانات منوية ذات جودة وحركة عاليتين وفصلهما عن الحيوانات المنوية الأخرى في المختبر وذلك لتجهيزها للحقن. غالبا ما يتم اللجوء إلى تقنية التلقيح المجهري (ICSI) في الحالات التي تكون فيها حيوانات الرجل المنوية متدنية الجودة.

في أي حالات يتم تجميد الأجنة أثناء عملية طفل الانبوب؟

في كل دورة اطفال الانابيب (IVF) وبعد تناول أدوية تحفيز الإباضة، يتم استخراج عدة بويضات من المبيضين ثم يتم تلقيحها بالحيوانات المنوية في المختبر لتتشكل الأجنة. ثم وبعد مرور 5 أيام، يتم نقل الأجنة إلى رحم الأم.

ولكن في بعض الأحيان ولأسباب معينة، قد يضطر الطبيب المختص لعدم نقل الأجنة خلال دورة الIVF تلك. في هذه الحالة، يتم تجميد الأجنة من أجل نقلها في دورة التالية.

الظروف التي تمنع نقل الأجنة في نفس الدورة هي:

  • تضخم بطانة الرحم (ازدياد سماكته) بحيث لا يكون بالسمك المناسب للحمل
  • وجود بوليب (نمو غير طبيعي للأنسجة) أو ورم ليفي أو غيرها في الرحم. في هكذا حالات، يتوجب أولا علاج المشكلة الموجود في الرحم ثم القيام بعملية نقل الجنين.
  • عندما تكون المريضة معرضة لخطر متلازمة فرط التنبيه المبيضي (OHSS)
  • ارتفاع مستوى هورمون البروجستيرون
  • حصول نزيف مهبلي قبل أو خلال عملية نقل الجنين

عملية أطفال الأنابيب بالتفصيل

بالإضافة إلى ما ذكرناه، قد يكون عدد الأجنة المتكونة في دورة اطفال الانابيب واحدة مرتفعا فلا يتم نقل سوى عدد محدود منها في نفس الدورة إلى رحم الأم. في هكذا حالات، يتم تجميد الأجنة الإضافية للاستخدام في الدورات اللاحقة.

الجدير بالذكر هو أن الدراسات تظهر ألا وجود لاختلاف وراثي بين الأجنة المجمدة والأجنة الطازجة. وبالتالي، لا يؤثر تجميد الأجنة سلبا على نجاح العملية اطفال الانابيب.

ما تأثير «خدش بطانة الرحم» على نجاح عملية أطفال الأنابيب ؟

قد يؤدي خدش جدار الرحم إلى ازدياد فرص انغراس الجنين وبالتالي رفع فرص نجاح عملية التلقيح في المختبر (أطفال الأنابيب). في هذه التقنية، يتم خدش بطانة الرحمة بشكل سطحي باستخدام أداة مخصصة لذلك. تؤدي الخدوش لحصول استجابة التهابية وازدياد فرز عناصر النمو التي تساعد على انغراس الجنين ونموه.

يتمتع توقيت خدش الرحم بأهمية بالغة، فأفضل وقت للقيام بخدش الرحم هو حوالي اليوم العشرين من الدورة الشهرية. كما ويُفضل القيام بعملية الخدش قبل الخضوع لعملية أطفال الأنابيب (IVF) ونقل الجنين بدورة كاملة.

متى يتم استخدام تقنية التبرع بالبويضات لعلاج العقم؟

تنصح النساء اللواتي يعانين من انخفاض في مخزون المبيضين أو جودة بويضاتهن غير مناسبة للحمل باستخدام بويضات متبرع بها. يعد التقدم في السن من أهم عوامل تراجع مخزون المبيضين، وبالتالي فإن فرص الحمل لدى النساء فوق سن ال35 تنخفض بشدة مع التقدم في العمر.

في بعض الأحيان،  قد تؤثر الأمراض المزمنة الجسدية منها كما النفسية على جودة البويضات مما يمنع حصول حمل. ومن هنا، فإن التبرع بالبويضات من تقنيات المساعدة على الإنجاب التي تحل مشكلة هؤلاء النساء. في هذه التقنية، يتم الحصول على عدد من البويضات من امرأة متبرعة. وبعد القيام بالتحاليل اللازمة في المختبر، يتم اختيار البويضات ذات الجودة العالية ليتم تلقيحها بالحيوانات المنوية لزوج المتلقية باستخدام تقنية اطفال الانابيب. بعدها، يترك الجنين المكون في بيئة المختبر لإكمال مراحل النمو الأولية ثم ينقل بعدها إلى رحم الزوجة. تعرف على المزيد حول التبرع بالبويضات وعملية أطفال الأنابيب مع بويضة المتبرع: كل شيء عن طفل الأنابيب بتبرع البويضات

ما هي المدة التي تستغرقها عملية اطفال الانابيب في أفضل مراكز علاج العقم ؟

تستغرق عملية أطفال الأنابيب في أفضل مستشفيات إيران لعلاج العقم والتي تجرى من قبل أفضل أطباء علاج العقم حوالي ال3-4 أسابيع.  خلال هذه المدة، ستقومون بالفحوصات الروتينية وزيارات الدكتورة كما التصوير بالأمواج فوق الصوتية من قبل الطبيب وتناول الأدوية المطلوبة وعملية استخراج البويضة وتشكل الجنين ونقله.

الأسئلة الشائعة حول عملية أطفال الأنابيب

يوصي الأطباء النساء اللاتي خضعن لـ 3 عمليات قيصرية وقد يخضعن لعملية قيصرية رابعة بعدم إجراء عملية أطفال الأنابيب، لأن كل عملية قيصرية يمكن أن تزيد من خطر حدوث التصاقات داخلية في منطقة البطن (الرحم، الأمعاء، المثانة)، ويمكن أن تسبب هذه المشكلة مشاكل لصحة المرأة.
في الغالب يتم إجراء عملية أطفال الأنابيب بثلاث عمليات قيصرية للأشخاص الذين ليس لديهم أطفال.

في عملية أطفال الأنابيب، يصف الأطباء أدوية هرمونية تحفز المبايض على إنتاج البويضات. ولهذا السبب، يعتقد بعض المرضى أن استخدام الأدوية الهرمونية أثناء عملية علاج الحمل هذه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ولكن وفقًا للأبحاث التي أجريت حتى الآن، لم يتم ملاحظة أي خطر من زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الأشخاص الذين تلقوا هذه الأدوية الهرمونية للعملية أطفال الأنابيب. لذا فلا داعي للقلق بشأن هذه المسألة بالنسبة للأشخاص في عملية أطفال الأنابيب.

مقالات ذات صلة عملية أطفال الأنابيب وأبرز المعلومات فيها